* أسم: كارلوس ألبرتو باريرا
* البلد: البرازيل
* تاريخ الميلاد: 27 فبراير 1943
السجل التدريبي
* جنوب أفريقيا (RSA) : من 2009 إلى 2010
* فلومينينزي (BRA) : من 2009 إلى 2009
* جنوب أفريقيا (RSA) : من 2007 إلى 2008
* البرازيل (BRA) : من 2003 إلى 2006
* Corinthians (BRA) : من 2002 إلى 2002
* انترناسيونال (BRA) : من 2000 إلى 2001
* Santos (BRA) : من 2000 إلى 2000
* Atletico Mineiro (BRA) : من 2000 إلى 2000
* فلومينينزي (BRA) : من 1999 إلى 2000
* السعودية (KSA) : من 1997 إلى 1998
* Metro (USA) : من 1997 إلى 1997
* ساو باولو (BRA) : من 1996 إلى 1996
* فناربخشه (TUR) : من 1995 إلى 1996
* فالنسيا (ESP) : من 1994 إلى 1995
* البرازيل (BRA) : من 1992 إلى 1994
* United Arab Emirates (UAE) : من 1990 إلى 1990
* Saudi Arabia (KSA) : من 1988 إلى 1990
* United Arab Emirates (UAE) : من 1985 إلى 1988
* فلومينينزي (BRA) : من 1984 إلى 1984
* البرازيل (BRA) : من 1983 إلى 1983
* Kuwait (KUW) : من 1978 إلى 1982
* فلومينينزي (BRA) : من 1975 إلى 1975
* Asante Kotoko (GHA) : من 1968 إلى 1968
* غانا (GHA) : من 1967 إلى 1968
* Sao Cristovao (BRA) : من 1967 إلى 1967
بينما تستعد جنوب أفريقيا لاحتضان كأس العالم 2010 FIFA الذي يُعد أكبر تحدٍّ تواجهه البلاد في تاريخها الكروي، تقع مسؤولية إعداد وقيادة سفينة منتخب أصحاب الأرض والضيافة على عاتق رحالة يفخر بتجربة وخبرة دوليتين لا مثيل لهما، حيث سبق لكارلوس ألبرتو باريرا الفوز بلقب أم البطولات عندما كان على رأس منتخب بلاده.
وها هو الداهية البرازيلي يقود كتيبة بافانا بافانا للمرة الثانية على التوالي، علماً أن عودته إلى جنوب أفريقيا تتزامن مع مرور المنتخب الوطني بفترة عصيبة، في غمرة الإستعدادات لاستضافة أول عرس عالمي على أرض القارة السمراء. فرغم أن أغلب مسانديه يرون فيه الرجل المناسب لقيادة حفدة مانديلا في المحفل الدولي الكبير، إلا أنه وجد منتخباً غارقاً في مستنقع الكآبة التي خلفتها النتائج السلبية التي حصدها مع المدرب السابق، جويل سانتانا، حيث تكبد مستضيف كأس العالم ثمانية هزائم متتالية. وفور وصوله إلى جنوب أفريقيا، ركز باريرا عمله على الجانب النفسي، محاولاً بث الثقة في نفوس اللاعبين والرفع من معنوياتهم، إذ يبدو أن عودته قد ضخت دماءاً جديدة في صفوف الفريق.
ولا يشك أحد في قدرة الداهية البرازيلي على إلهام عناصر فريقه، وهو الذي سبق له أن قاد منتخب بلاده للفوز باللقب الغالي في النهائيات التي استضافتها الولايات المتحدة عام 1994، فضلاً عن التجربة التي اكتسبها الرحالة من تدريب منتخبات مختلفة في أبرز حدث كروي على الإطلاق، مما يمنحه كل المفاتيح لجعل نجوم بافانا بافانا يتخلصون من كل المشاكل والصعاب والعقد التي ألقت بظلالها على الفريق في المرحلة التي تسبق انطلاق البطولة. لكن باريرا سيسعى في المقابل إلى تفادي بعض العقبات التي واجهته في فترته التدريبية الأولى مع كتيبة الأولاد، والتي كان من نتائجها إخفاق جنوب أفريقيا في تخطي حاجز الدور الأول من بطولة أمم أفريقيا 2008.
وبينما لم يتوان البعض في التقليل من حظوظ جنوب أفريقيا في المضي قدماً خلال العرس العالمي الذي ستستضيفه على أرضها، أرسل باريرا إنذاراً شديد اللهجة لكل المشككين والمنتقدين، مذكراً الجماهير المحلية بالمشوار الرائع الذي حققه نجوم بافانا بافانا في منافسات كأس القارات 2009 FIFA، ورغم أنه لم يكن يشرف على المنتخب آنذاك، إلا أن الجميع يشهد بأنه صانع ذلك الإنجاز، حيث سلم دفة الفريق لمواطنه سانتانا بعدما قام بعمل قاعدي وأعد كل شيء على أتم وجه.
وستشكل نهائيات 2010 سادس حضور مونديالي لهذا المدرب البرازيلي المحنك، حيث سيكون بافانا بافانا خامس منتخب وطني يشرف على إدارته الفنية في العرس العالمي، محطماً بذلك الرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع الداهية بورا ميلوتينوفيتش الذي قاد أربعة فرق مختلفة في أبرز حدث كروي على الإطلاق. وكان باريرا قد فاز باللقب العالمي مع كتيبة السيليساو في نهائيات 1994 بفضل ركلات الترجيح، لكن عودته إلى دفة منتخب بلاده لم تكلل بنفس القدر من النجاح، إذ خرج مطأطئ الرأس مع باقي نجوم السامبا من دورة ألمانيا 2006، بعدما انهزم فريقه على يد المنتخب الفرنسي في مرحلة ربع النهائي. لكن تاريخ أول مشاركاته المونديالية يعود إلى دورة 1982 في أسبانيا، عندما قاد منتخب الكويت لإحراز نقطة واحدة في أول ظهور له في النهائيات. كما تولى إدارة المنتخب الإماراتي عام 1990، قبل أن يشرف على الكتيبة السعودية في دورة فرنسا 1998.
وها هو اليوم يتعهد بمواجه تحدي جديد يتمثل في قيادة جنوب أفريقيا لتخطي عتبة الدور الأول. وفي حال تحقق ذلك، سيصبح "كل شيء ممكناً"، على حد تعبيره.