دخل لاعبان اليوم السابع عشر ولديهما الأمل في تعزيز سعيهما لإحراز جائزة Hyundai لأفضل لاعب واعد. ففي حين فشل أحدهما في إبراز علو كعبه في المباراة التي تبين لاحقاً بأنها كانت الأخيرة له في جنوب أفريقيا، فإن الثاني وجه رسالة قوية كما يحلل موقع FIFA.com.
توماس مولر: كان مهاجم ألمانيا أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد انجلترا. ونجح ابن العشرين ربيعاً في تسجيل هدفين وصنع آخر في المباراة التي انتهت بفوز كاسح لفريقه 4-1 ووضعت رجال المدرب يواكيم لوف في الدور ربع النهائي. فبعد مرور نصف ساعة نجح مولر في فتح ثغرة في الجبهة اليسرى الإنجليزية بعد تبادله الكرة مع مسعود أوزيل قبل أن يمرر كرة متقنة بإتجاه لوكاس بودولسكي ليسجل الأخير الهدف الثاني لمنتخب بلاده. وفي الشوط الثاني وعندما كان فريق فابيو كابيلو يبحث عن التعادل عندما كانت النتيجة 2-1، حسم مولر النتيجة في مصلحة فريقه من خلال هجمتين مرتدين سريعتين، في الأولى مرر الكرة من منتصف ملعبه باتجاه باستيان شفاينشتايجر ثم ركض ليتسلمها منه ويسجل في شباك ديفيد جيمس. ثم استغل مهاجم بايرن ميونيخ هجمة أخرى بعد مرتدة سريعة وفعالة ليسجل هدفه الثاني. وقال مدربه لوف بعد المبارة "أنا سعيد من أجله، إنه لاعب مميز. هناك شيء أحبه في توماس، أعصابه هادئة عندما يتواجد داخل منطقة الجزاء، وأنا أحب أيضاً الطريقة التي يسجل فيها الأهداف."
جيوفاني دوس سانتوس: لم يتوقف المكسيكي القصير القامة عن المحاولة مراراً وتكراراً ضد الأرجنتين. لكن جهوده ذهبت سدى، خصوصاً في ظل السيطرة الميدانية للمنتخب الأرجنتيني على مجريات اللعب. نجح دوس سانتوس في 32 تمريرة من أصل 42 قام بها، قبل أن يودع نهائيات كأس العالم إثر خروج فريقه.
خافيير باستوري: دخل صانع الألعاب الأرجنتيني قبل نهاية المباراة ضد المكسيك بثلاث دقائق فقط. وبالتالي لم يحصل على وقت كاف لإبراز موهبته، لكنه نجح في التمريرات الأربع التي قام بها.