انطوني ريفيير

* تاريخ الميلاد: 10 نوفمبر 1979
* طول: 181 سنتيمترات
* رقم القميص: 4
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: ليون (FRA)
* المباريات الدولية: 6
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : فرنسا - إسرائيل
(11 اكتوبر 2003)

إنتقالات اللاعب

* فالنسيا (ESP): من 2003 إلى 2003
* رين (FRA): من 1997 إلى 2003

يعتبر تواجد انطوني ريفيير في منتخب فرنسا المشارك في نهائيات كأس العالم FIFA في جنوب أفريقيا بمثابة المعجزة. فهو غاب عن صفوف الديوك منذ عام 2005، وتعرض لاصابة في الرباط الصليبي قرر أن يعالجها من دون الخضوع الى عملية جراحية، كما انه لم يحرز أي لقب مع ناديه ليون في الموسمين الاخيرين. لا شك بأن ريفيير فوجىء بشكل كبير بوجود اسمه على لائحة اللاعبين الذي سيتوجهون الى جنوب أفريقيا.

توج ريفيير بطلاً لفرنسا مع ليون خمس مرات بين عامي 2004 و2008، لكنه لم يتمكن من فرض نفسه مع منتخب بلاده. اصيب في توقيت سيء، فأصبح الخيار الثالث في المنتخب بعد فرانسوا كلير بديله في ليون، وباكاري سانيا ورود فاني، ولم يتم استدعاؤه الى كأس العالم 2006 في المانيا حيث فضل عليه المدرب ريمون دومينيك باسكال شيمبوندا. بيد ان ريفيير لم يستسلم ابداً ولم يبد إنزعاجه في الصحف، بل على العكس، بقي يعمل بصمت وهو مقتنع في أعماق نفسه بأن الحظ سيبتسم له يوماً ما.

والواقع بأن الحظ لم يتركه ابدا منذ بداية مسيرته في صفوف انجيه حيث بدأ تكوينه قبل ان يكمله مع رين حيث أثبت عندما بلغ الثامنة عشرة من عمره بأنه أحد أفضل عناصر الفريق بإشراف المدرب بول لوجوين بفضل قدرته على شغل أكثر من مركز في الجهة اليمنى من الدفاع او اليسرى. لفتت عروضه أنظار نادي فالنسيا الاسباني الذي ضمه الى صفوفه لكنه لم يمكث هناك سوى ستة اشهر قبل أن يلتحق بليون بإشراف مدربه السابق لوجوين مجدداً عام 2003.

كان ريفيير عنصراً اساسياً في صفوف ليون واحد اللاعبين الأكثر إستقراراً في المستوى والأكثر إستعمالاً من قبل المدربين الذين تعاقبوا على تدريب ليون. قد تفسر اصابته في ركبته في موسم 2008-2009 والتي ابعدته طويلاً عن الملاعب سبب انتهاء سيطرة ليون على عرش الكرة الفرنسية الذي توج بلقبها سبعة مواسم على التوالي. عاد ريفيير الى قمة مستواه موسم 2009-2010، لكن فريقه لم يتمكن من إستعادة اللقب المحلي، وعلى الرغم من ذلك كان المدافع احد العناصر المؤثرة في الفريق الذي بلغ الدور نصف النهائي من دوري ابطال اوروبا UEFA وساهم بشكل كبير في صحوة فريقه في الامتار الاخيرة من الدوري وسمحت له بإحتلال المركز الثاني في الدوري المحلي وإنتزاع بطاقة التأهل الى دوري ابطال اوروبا بعد أن كان متاخراً طوال الموسم.