وليام جالاس

* تاريخ الميلاد: 17 اغسطس 1977
* طول: 181 سنتيمترات
* رقم القميص: 5
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: تشيلسي (ENG)
* المباريات الدولية: 83
* أهداف دولية: 5
* أول مباراة دولية : فرنسا - سلوفنيا
(12 اكتوبر 2002)

إنتقالات اللاعب

* تشيلسي (ENG): من 2001 إلى 2006
* مارسيليا (FRA): من 1997 إلى 2001
* كان (FRA): من 1995 إلى 1997

استهل وليام جالاس مسيرته في وسط الدفاع، تألّّق مع مرسيليا، أكّد تفوقه في أنجلترا وأصبح دعامة للمنتخب الفرنسي. هذا المسار يذكر بمسيرة الدولي السابق مارسيل دوسايي. لكن على خلاف سلفه، لم يتمكّن ابن الجوادلوب من رفع الكأس الغالية بعد، لكنه كان قريباً منها للغاية عام 2006، بعد خسارة فرنسا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في النهائي. النقطة الأخرى المشتركة مع دوسايي انتظاره سن الخامسة والعشرين ليحقق بدايته مع منتخب فرنسا، في حين استهلّ زملاء له مشوارهم مع المنتخب بعمر أصغر مثل تييري هنري ودافيد تريزيجيه.

صعد تدريجاً وأصبح اليوم من العناصر الضرورية في منتخب فرنسا، ليس فقط بسبب خبرته، لكن بفعل قيادته على أرض الملعب وسلوكه. خجول وهادىء خارج الملعب، يلعب جالاس دور الصخرة داخل الملعب. منذ بداياته مع كاين عام 1995 في الدرجة الثانية، لفت الأنطار بصلابته في المواجهات الثنائية، بتمركزه الصحيح وقدرته على ترقّب تحركات الخصم. أعجب نادي مرسيليا بمزاياه وتعاقد معه عام 1997. تعلّم من لوران بلان أسرار المهنة، وبلغ نهائي كأس الإتحاد الأوروبي UEFA عام 1999 كما حلّ في مركز الوصيف في الدوري.

انتقل إلى أنجلترا عام 2001، وكتب أول الأسطر في تجربته الخارجية مع تشلسي حيث حقق لقبي الدوري عامي 2005 و2006. هذا الإنتقال جلب الاستدعاء الى المنتخب الوطني عام 2002، ومذذاك استمرّت مشاركته مع بلاده. ورث مقعد مارسيل دوسايي في قلب الدفاع وشكّل مع ليليان تورام ثنائيا صلبا في مركز قلب الدفاع وأوصلا الزرق إلى وصافة كأس العالم.

بعد انتهاء الحدث الألماني، عاد إلى لندن انما من بوابة أرسنال في الدقائق الأخيرة من فترة الانتقالات. حصل على شارة القائد بعد رحيل جيلبرتو سيلفا ولعب دور الخبير في تشكيلة شابة للفريق اللندني. في موازاة ذلك، كانت احصاءاته مع منتخب فرنسا تشير إلى عدم خسارة بلاده في أي مباراة عندما يكون على أرض الملعب! وقبل الخسارة في مباراة ودية أمام أسبانيا في فبراير/شباط 2008، لم يعرف جالاس طعم الهزيمة مع منتخب فرنسا. يستبشر المدرب ريمون دومينيك خيراً بجالاس ويعتبره حجر الزاوية في دفاعه.

خلال كأس أوروبا 2008، عانى جالاس على غرار زملائه خيبة الخروج من الباب الضيّق للبطولة، بعد تعادل مع رومانيا وخسارتين قاسيتين أمام هولندا وإيطاليا. عانى جالاس في الموسمين التاليين من الاصابات، لكن عندما يكون في وضع صحي سليم يُعتبر عنصراً ضرورياً مع المدفعجية ومع المنتخب الأزرق. كان هو الذي أرسل فرنسا إلى نهائيات 2010 بعد تسجيله هدف التعادل في مرمى جمهورية إيرلندا في الوقت الإضافي ضمن إياب الملحق الأوروبي.