فرانك ريبيري

* تاريخ الميلاد: 7 ابريل 1983
* طول: 175 سنتيمترات
* رقم القميص: 7
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: مرسيليا (GER)
* المباريات الدولية: 48
* أهداف دولية: 7
* أول مباراة دولية : فرنسا - المكسيك
(27 مايو 2006)

إنتقالات اللاعب

* مارسيليا (FRA): من 2005 إلى 2007
* غلطه سراي (TUR): من 2005 إلى 2005
* متز (FRA): من 2004 إلى 2005
* ستاد بريست (FRA): من 2003 إلى 2004
* أولمبيك أليس (FRA): من 2002 إلى 2003

"فرانك يتنفس سعادة الحياة. إنه أحد الاشخاص الذين سيتركون اثراً في النفوس في كل مرة يكون فيها على ارضية الملعب. سيصبح شخصاً هاماً في عالم كرة القدم". بهذا الكلمات اشاد نجم الكرة الفرنسية السابق زين الديم زيدان بزميله فرانك ريبيري الذي أعتبره كثيرون بمثابة خليفة "زيزو" في الملاعب بعد إعتزال الأخير بعد نهائيات كأس العالم 2006 FIFA في ألمانيا. لكن هذا اللاعب الموهوب والذي يتمتع برصيد شعبي كبير كاد يمر الى جانب مسيرة إحترافية في كرة القدم. فعندما كان في الثانية من عمره تعرض لحادث سير مروع نجا فيه من الموت باعجوبة لكن هذا الحادث تركت ذكريات اليمة وعلامات في وجه. ربما بسبب إرادته الفولاذية وحبه للحياة، نجح ريبيري من الخروج من رحم تلك المأساة.

ذلك لأنه منذ دخوله الى إكاديمية لنس عندما كان في الثانية عشرة من عمره حتى بلوغه النجومية في صفوف بايرن ميونيخ حالياً، لم تكن طريق ريبيري مفروشة بالورود، وهو الذي طبع المرحلتين بطابعه الخاص بسبب شخصيته وروحه المرحة. طرد ريبيري من مدرسة التكوين في ليل بسبب نتائجه المدرسية السيئة، فدار على أكثر من ناد في فرنسا بدأها في بولون ثم اليس وبريست. إكتشف موهبته جان فرنانديز الذي سارع الى ضمه الى ميتز.

وفي مقاطعة لورين، إكتشف ريبيري الدرجة الاولى عام 2004 وقدم مستويات رائعة بشكل مستمر على الجهة اليمنى من خط وسط الملعب بفضل سرعته وقدرته على جعل خط دفع الفريق المنافس ينشغل به ويهمل زملاءه الآخرين، بالإضافة الى قدرته على تنفيذ الركلات الثابتة. إنتقل بشكل مفاجىء الى صفوف غلطة سراي في سوق الإنتقالات الشتوية من دون ان يتأثر مستواه. وسرعان ما كسب عطف جمهور النادي الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له وتحديداً بسبب تألقه في نهائي الكأس ضد الغريم التقليدي فنربغشه. لكن النجم الفرنسي واجه مشاكل إدارية خلال مغامرته التركية، فإستغل جان فرنانديز الذي كان مدربا لمرسيليا في ذلك الوقت الامر ليحصل على خدماته صيف عام 2005.

ادهش ريبيري جمهور ملعب فيلودروم بسبب إنطلاقاته السريعة وتسديداته القوية ومراوغاته الرائعة، فكان استعراضياً وفعالاً الى اقصى الحدود وهذا ما امتع جمهور مرسيليا المتطلب. بعد موسم رائع 2006-2007 قضاها تحت الأضواء، كافأه مدرب المنتخب ريمون دومينيك بضمه الى التشكيلة الرسمية المشاركة في كأس العالم 2006 FIFAفي ألمانيا علماً بأنها كانت المرة التي يتم فيها استدعاؤه الى صفوف "الديوك".

لعب اساسياً منذ المباراة الاولى في مواجهة سويسرا، لكه تألق بشكل لافت امام الجمهور العالمي في الدور الثاني ضد اسبانيا بتسجيله الهدف الذي لفريقه ان يعادل النتيجة قبل ان يخرج فائزا 3-1.

بقي موسما اضافيا في صفوف مرسيليا قبل الإنتقال الى احد أعرق الاندية الاوروبية: بايرن ميونيخ الالماني حيث اكد مرة جديدة قدراته الكبيرة في التأقلم بسرعة مع الاجواء الجديدة.

في موسمه الاول في صفوف الفريق البافاري، احرز كأس رابطة الاندية، والدوري المحلي والكأس المحلية ايضا ما حدا بالقيصر فرانتس بكنباور الى القول "التعاقد معه، كما لو اننا فزنا باللوتو".

واختير ريبيري أفضل لاعب في دوري البوندسليجا في موسمه الاول، قبل ان يخوض غمار كأس اوروبا 2008 UEFA في صفوف منتخب بلاده حيث بات لاعباً اساسياً. لكن فرنسا عاشت كابوساً حقيقياً في تلك البطولة بالنسبة الى القيصر فرانك الذي اصيب اصابة بالغة ضد إيطاليا، قبل ان يخرج فريقه من البطولة من الباب الضيق.

منذ تلك البطولة، وريبيري يتردد دائماً على العيادة الطبية لناديه ومنتخب بلاده بسبب الاصابات المتلاحقة التي تعرض لها والتي حدَت من تألقه. لكنه بدأ يستعيد تدريجياً مستواه السابق في نهاية الموسم الحالي وسيكون احد الأوراق الرابحة في صفوف منتخب بلاده الذي يريد ان يحرز كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.