* تاريخ الميلاد: 12 اغسطس 1981
* طول: 182 سنتيمترات
* رقم القميص: 9
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: باناثينايكوس (GRE)
* المباريات الدولية: 40
* أهداف دولية: 9
* أول مباراة دولية : فرنسا - بلجيكا
(18 مايو 2002)
إنتقالات اللاعب
* سندرلاند (ENG): من 2008 إلى 2009
* مارسيليا (FRA): من 2006 إلى 2008
* ليفربول (ENG): من 2004 إلى 2006
* أوكسير (FRA): من 1998 إلى 2004
تعرض جبريل سيسيه لاصابات عدة منذ خوضه أول مباراة رسمية في صفوف منتخب بلاده في مايو/آيار 2002، لكنه لم يستلم ابداً، ووجد دائما الحوافز المعنوية والبدنية ليعود الى الواجهة في كل مرة. في الوقت الذي اعتبر فيه كثيرون بأن مسيرته الدولية إنتهت الى غير رجعة بسبب تلك الاصابات اللعينة ورحيله الى بطولة اليونان التي لا تحظى بتغطية اعلامية كبيرة، فإن جبريل نجح في إنتزاع مكان له في خط هجوم منتخب فرنسا.
من أجل أن ينجح في رهانه، كان يتعين على لاعب اوكسير السابق ان يتمتع بشخصية خارج عن المألوف لمواجهة سوء الحظ المتكرر.
كانت الامور تسير بشكل جيد من خلال مشاركة سيسيه في كأس العالم 2002 FIFAعندما كان جبريل في الحادية والعشرين من عمره وخاض غمارها كونه هدافاً للدوري الفرنسي. لكنه كان ضحية اخفاق جماعي للمنتخب الفرنسي الذي كان يدافع عن لقبه. وعشية إنطلاق كأس اوروبا UEFA عام 2004، طرد في احدى مباريات منتخب الامال فاوقف عن ثلاث مباريات رسمية، فكانت النتيجة أن مدرب المنتخب انذاك جاك سانتيني لم يقم باستدعائه الى صفوف الديوك.
وفي خريف العام ذاته، وبعد أن إستهل مسيرته في ليفربول بشكل رائع تعرض لكسر مضاعف في قصلة الساق اليسرى. لكنه عاد وإحتل المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين في تصفيات كأس العالم 2006 في المانيا. لكن سوء الحظ ضربه مرة جديدة خلال المباراة التجريبية ضد الصين عشية التوجه الى المانيا حيث تعرض لكسر جديد في قصلة الساق اليمنى هذه المرة.
بعد أن اطلق مسيرته مجدداً في صفوف مارسيليا، إستعاد معدله التهديفي خلال موسم واحد من خلال تسجيله حوالي 20 هدفا. إستدعي الى التشكيلة الاولية لكأس اوروبا 2008، لكنه كان ضمن اللاعبين السبعة الذين تم استبعادهم قبل إعتماد التشكيلة الرسمية.
عاد الى نقطة الإنطلاق مرة جديدة، اولاً من خلال الدفاع عن الوان سندرلاند الإنجليزي، ثم باناثينايكوس وحقق نجاحاً في صفوف الاخير حيث توج هدافاً للدوري اليوناني برصيد 29 هدفاً في 47 مباراة، وبالتالي سيدخل غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا وهو في كامل لياقته البدنية ويأمل هذه المرة ان يكون سوء الحظ قد تخلى عنه.