باتريس إيفرا

* تاريخ الميلاد: 15 مايو 1981
* طول: 171 سنتيمترات
* رقم القميص: 13
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: مانشستر يونايتد (ENG)
* المباريات الدولية: 32
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : فرنسا - البوسنة والهرسك
(18 اغسطس 2004)

إنتقالات اللاعب

* موناكو (FRA): من 2002 إلى 2006
* نيس (FRA): من 2000 إلى 2002
* مونزا (ITA): من 1999 إلى 2000
* مارسالا 1912 (ITA): من 1998 إلى 1999

باتريس إيفرا هو شعلة نشاط على أرض الملعب. يتأكد ذلك من خلال مشاهدته يلعب مع ناديه مانشستر يونايتد أو منتخب فرنسا، اذ يقطع عدة كيلومترات من مركز الجناح الأيسر مهدداً دفاع الخصم كما يلعب دور المدافع لوقف الهجمات المضادة. منذ خطواته الأولى في الضواحي الباريسية، تميّز بعقلية المحارب ثم اكتسب خبرة كبيرة لاحترافه الباكر خارج فرنسا، وتحديداً في مارسالا ضمن الدرجة الثالثة في إيطاليا وهو بالكاد قد بلغ السابعة عشرة. انتقل إلى مونزا في درجة أعلى، لكنه لم يمض أكثر من موسم واحد قبل الإنتقال إلى نادي نيس ليكتشف بطولة فرنسا.

على بعد كيلومترات قليلة، تبلورت مسيرته أكثر، من خلال مسيرة رائعة مع موناكو توقفت في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت اشراف المدرب ديدييه ديشان. بعدها، حزم حقائبه وانتقل الى مانشستر يونايتد حيث حصد اللقب تلو الآخر، مثل لقب دوري أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية. اختير إيفرا أفضل ظهير أيسر في الدوري الأنجليزي الممتاز في موسم 2006-2007، ثم أفضل لاعب في مركزه في العالم عام 2009 من قبل FIFA اذ ظهر اسمه ضمن التشكيلة المثالية.

بعد أن كان إحتياطياً لإيريك أبيدال في صفوف المنتخب الفرنسي، فرض باتريس إيفرا نفسه في مركز الظهير الأيسر بعد نهائيات كأس العالم 2006 FIFA، فاضطر مدافع برشلونة أن يلعب في مركز قلب الدفاع. بعد أن كان أحد افراد المنتخب الفرنسي الذي حصد الخيبة في كأس الأمم الأوروبية 2008 UEFA، يأمل إيفرا البالغ من العمر 28 عاماً، أن يقود فريقه إلى التتويج أخيراً وستكون الفرصة سانحة له في جنوب أفريقيا لأن كأس العالم ستقام في القارة الأم بالنسبة إلى هذا اللاعب المولود في دكار عاصمة السنغال.

كما أن إيفرا يملك حافزاً إضافياً لأنه يخوض غمار كأس العالم في جنوب أفريقيا وهو قائد المنتخب الفرنسي. ففي المباريات التجريبية التي خاضها المنتخب الفرنسي استعداداً لكأس العالم، وبوجود تييري هنري على مقاعد الإحتياط، أوكل المدرب ريمون دومنيك شارة القيادة إلى إيفرا لاعب مانشستر يونايتد في المباراة ضد كوستاريكا (2-1)، وضد تونس (1-1). ويجب الإعتراف بأن إيفرا قائد فعلي في الملعب، ليس فقط بسبب الجهود التي يبذلها على أرض المستطيل الأخضر، بل أيضاً بكلامه داخل غرف الملابس وتصريحاته لوسائل الإعلام. ففي عز الإنتقادات وصفارات الإستهجان التي واجهها المنتخب الفرنسي، كان إيفرا هو الذي ناشد أنصار الفريق بدعم المنتخب الوطني، حتى ولو كان يدرك تماماً بأن هؤلاء قد ينقلبون ضده. لكن العكس هو الذي حصل: فقد بات إيفرا الذي يملك تصميماً كبيراً أحد اللاعبين المفضلين لدى أنصار المنتخب الفرنسي.

يمتاز إيفرا بالسرعة، وهو يجيد قيادة الهجمات المرتدة السريعة، ويمتاز باليقظة لدى مراقبته منافسيه، وبالتالي يعتبر من أبرز عناصر المنتخب الفرنسي. ولدى إيفرا ثأران، يتمثل الأول وهو جماعي بتعويض خيبة خسارة المباراة النهائية عام 2006، والثاني شخصي ويتمثل بأنه كان غائباً عن تلك المغامرة. ولكي يتمكن من بلوغ الهدف المنشود، فإن إيفرا يردد إحدى أقواله المأثورة والتي صرّح بها مرات عدة خلال التصفيات "أعشق عندما أكون مطالباً بالفوز ولا شيء سواه."