* تاريخ الميلاد: 28 مارس 1985
* طول: 185 سنتيمترات
* رقم القميص: 16
* مركز: حارس مرمى
* النادي الحالي: مرسيليا (FRA)
* المباريات الدولية: 13
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : فرنسا - الإكوادور
(27 مايو 2008)
إنتقالات اللاعب
* لوهافر (FRA): من 2005 إلى 2007
ولد في كينشاسا لكنه وصل الى فرنسا وهو يافع، تأقلم ستيف مانداندا سريعاً مع زملائه في المركز التدريبي لفريق لوهافر. صقل مواهبه في الفريق الرديف قبل أن يفرض نفسه في تشكيلة الفريق الأول وهو لم يتجاوز العشرين من عمره، مشاركاً في 67 مباراة في الدرجة الثانية خلال موسمي 2004 و2007.
أُعير مانداندا الى مرسيليا، ثم لعب القدر دوره بعد تعرض الحارس الأساسي سيدريك كاراسو لإصابة بالغة. منح مرسيليا الثقة لحارسه البديل الشاب الذي لا يملك أي خبرة في دوري الدرجة الأولى.
وبعد ثلاثة أسابيع وخلال مسابقة دوري أبطال أوروبا UEFA وفي مباراة إحتضنها ليفربول في معقله أنفيلد، لعب مانداندا دوراً رئيسياً في الفوز التاريخي الذي حققه مرسيليا (1-0) في "جحيم" الفريق الإنجليزي. ومنذ حينها، لم يقف أحد بين الخشبات الثلاث لمرمى مرسيليا سوى مانداندا، دافعاً كاراسكو للإكتفاء بالجلوس على مقاعد الإحتياط ثم الرحيل عن النادي.
"يُعطي الإنطباع بأنه يشغل هذا المركز منذ 25 عاماً"، هذا ما قاله عن مانداندا مدربه السابق إيريك جيريتس. يتميز مانداندا بقبضتيه القويتين، وبقدرته على الإرتقاء عالياً وبردود فعله المدهشة على خط المرمى، كما يملك أيضاً المقدرة على إطلاق فريقه نحو الهجوم سريعاً إن كان بيده أو قدمه. كان في بادىء الأمر متردداً في خروجه من مرماه، لكنه تطور كثيراً، فارضاً قوته بقدرته البدينة الهائلة (185 سنتم و82 كلج).
إستُدعي مانداندا الى التشكيلة الرديفة لمنتخب فرنسا في فبراير/شباط 2008 في مباراة ودية ضد جمهورية الكونجو الديمقراطية التي دافع عن مرماها حارس مثالي آخر يحمل إسم مانداندا، وما هو إلا الشقيق الصغير لستيف.
وفي 27 مايو/أيار 2008، خاض مانداندا مباراته الأولى مع التشكيلة الأولى للمنتخب وكانت ضد الإكوادور، وهو قدم أداءاً مقنعاً بما فيه الكفاية لإقناع مدرب المنتخب ريمون دومينيك لضمه الى التشكيلة التي خاضت كأس أوروبا 2008 UEFA وذلك على حساب ميكايل لاندرو.
بعد أن رُشح ليكون الحارس الأول بعد كأس أوروبا UEFA، بدأ مانداندا يفقد مكانته تدريجياً لمصلحة هوجو لوريس بسبب مستواه "العادي" مع فريق مثل مرسيليا. لكنه رغم ذلك، أكد موقعه مجدداً عندما طرد لوريس أمام صربيا في التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010.