نيكولا أنيلكا

* تاريخ الميلاد: 14 مارس 1979
* طول: 185 سنتيمترات
* رقم القميص: 21
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: تشيلسي (ENG)
* المباريات الدولية: 69
* أهداف دولية: 14
* أول مباراة دولية : السويد - فرنسا
(22 ابريل 1998)

إنتقالات اللاعب

* بولتون واندررز (ENG): من 2006 إلى 2008
* فناربخشه (TUR): من 2005 إلى 2006
* مانشستر سيتي (ENG): من 2002 إلى 2005
* ليفربول (ENG): من 2001 إلى 2002
* باريس سان جيرمان (FRA): من 2000 إلى 2001
* ريال مدريد (ESP): من 1999 إلى 2000
* آرسنال (ENG): من 1997 إلى 1999
* باريس سان جيرمان (FRA): من 1995 إلى 1997

لا يختلف الفرنسيون على أن نيكولا أنيلكا هو الفتى الماهر لكرة القدم ببلاد جيست فونتين، وهذا اللقب لا يخفي بين طياته موهبة هذا اللاعب وحسب، بل يظهر أيضا قوة الشخصية التي يتمتع بها هذا المهاجم الخطير. وحتى إذا كان نيكولا قد ضمن رسميته بالمنتخب منذ ربيع 2007، إلا أن مساره الكروي صحبة الديكة أو مع ناديه لم يكن هادئا بتاتا، فرغم أن الفتى الأسمر غاب عن نهائيات كأس العالم 1998 و2002 و2006، إلا أنه فاز سابقا بلقب بطل أوروبا وكأس القارات FIFA، إضافة إلى دوري أبطال أوروبا UEFA وكذا كأس أوروبا للأندية الفائزة بالكأس.

وما بين التحاق نيكولا بنادي باريس سان جيرمان وعمره لا يتجاوز 16 ربيعا في سنة 1996، وزيارته الثالثة للدوري الإنجليزي حيث يدافع عن ألوان تشلسي، مر النجم الفرنسي بأربع دوريات مختلفة، وتألق بشكل لافت في كل هذه المراحل كرويا وسلوكيا على حد سواء. فقد بزغ نجمه بشكل كبير في أرسنال وهو لايزال صغير السن، لينتقل بعدها إلى نادي ريال مدريد لكن دون أن يحقق إنجازات كبرى هناك، قبل أن يقرر العودة إلى باريس سان جيرمان حيث ظهر مرة أخرى بشكل مخيب للآمال. بيد أنه تألق بشكل كبير بعد رحيله إلى تركيا عندما لعب بنادي فنربخشة، ثم تألق في سماء الكرة الإنجليزية بعدما انتقل إلى ليفربول ومانشستر سيتي ومن ثم إلى بولتون، حيث برهن على علو كعبه من جهة، وأكد سمة عدم الاستقرار التي تميزه من جهة ثانية.

وكان العالم قد اكتشف يوم 10 فبراير/ شباط 1999 موهبة نيكولا أنيلكا خلال المباراة التي جمعت فرنسا بمنتخب إنجلترا، ولم يكن يبلغ من العمر حينها سوى 20 عاما، حيث سجل هدفي الفوز لصالح الكتيبة الزرقاء على ملعب ويمبلي. وحينها تكلم الجميع عن ميلاد نجم جديد للكرة الفرنسية، لكن قصة الحب بين نيكولا والمنتخب عرفت الكثير من الجفاء، حيث غاب لفترات طويلة عن صفوف الديكة. بل إن المتتبعين أكدوا أنه لا مجال لعودة نيكولا إلا أحضان المنتخب، خصوصا لما استدعاه جاك سنتيني سنة 2002، بعد أن كان قد تعرض للكثير من الإصابات، لكنه رفض بشكل قوي دعوة المدرب قائلا: "لا أريد أن أكون لاعبا احتياطيا للاعبي دكة البدلاء، لكي أعود للمنتخب يجب على سانتيني أن يركع". وقد اعتبر الكثيرون هذه الخرجة الإعلامية باللامسؤولية، بل وكلفته البقاء خارج حسابات مدرب المنتخب لأشهر طويلة، وهو الذي غاب عن كأس العالم سنة 1998 و2002، وكذا نهائيات بولة أمم أوروبا عام 2004.

وكان لتعيين ريمون دومينيك على رأس المنتخب الأثر الإيجابي على مسيرة نيكولا، حيث عاد الفتى المشاكس لأحضان الديكة شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، خلال مباراة أجراها الفرنسيون ضد منتخب كوستاريكا (3/2) بجزيرة مارتينيك، مسقط رأس والدي أنيلكا. ورغم أنه أدى مباراة جيدة وسجل هدفا حاسما، إلا أنه تخلف عن مونديال 2006، رغم غياب جبريل سيسي، الذي عوضه سيدني كوفو.

ورغم تسارع كل هذه الأحداث، إلا أن نيكولا التزم الصمت هذه المرة، وفضل التركيز على استعادة تألقة وتسجيله للأهداف بنادي فرنبخشة، حيث لعب في مركز متأخر نسبيا عن مكان المهاجم الصريح الذي اشتهر به، وهذا ما مكنه من إضافة لمسة جديدة لطريقة لعبه المعروفة باعتماده على السرعة وموهبة التهديف. وعقب اعتزال النجم زين الدين زيدان بعد نهائيات نسخة ألمانيا 2006، فُتح الباب على مصراعيه أمام نيكولا للعودة إلى صفوف المنتخب وخوض غمار أول نهائيات عالمية تستضيفها القارة السمراء.

وفي مارس/آذار 2007، تمت المناداة على أنيلكا للمشاركة في المباراة الحاسمة التي خاضها الديكة أمام ليتوانيا، في إطار تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2008، وكان عند حسن ظن الجماهير حيث سجل هدف الفوز (1/0)، وعاد بعد ثلاثة أيام ليؤكد علو كعبه ضد النمسا (1/0). وقد جعل هذا التألق الكثيرين يؤكدون أن أنيلكا الجديد ولد مرة أخرى، حيث فرض نفسه بقوة في ناديه تشيلسي وداخل صفوف المنتخب على حد سواء.