* أسم: ريمون دومينيك
* البلد: فرنسا
* تاريخ الميلاد: 24 يناير 1952
السجل التدريبي
* فرنسا (FRA) : من 2004 إلى 2010
* Olympique Lyon (FRA) : من 1988 إلى 1993
* Mulhouse (FRA) : من 1984 إلى 1988
المستقبل المهني في مجال اللعب
* Mulhouse (FRA) : من 1984 إلى 1986
* بوردو (FRA) : من 1982 إلى 1984
* باريس سان جيرمان (FRA) : من 1981 إلى 1982
* RC Strasbourg (FRA) : من 1977 إلى 1981
* Olympique Lyon (FRA) : من 1970 إلى 1977
قد تحبه أو قد تكرهه، لكنك لا تستطيع أن تقف غير مبال عندما يتم التطرق الى ريمون دومينيك. بالنسبة الى الفئة الاولى، فقد وصفت دومينيك بأنه لاعب قاس خلال مسيرته، اما بالنسبة الى الفئة الثانية، فقد اعتبرته جزاراً. وإستمر النقاش على شخصية دومينيك بعد ان عين مدربا للمنتخب الفرنسي، فإذا كنت من انصاره وجدته محتال وشغوف بما يقوم به، اما إذا لم تكن من أنصاره، فهو متعجرف واستفزازي. إنه رجل جميع التناقضات، نجح في جمع الفرنسيين من خلال الاشراف على تدريب المنتخب الوطني...لكنه فرَق بينهم على طريقته الخاصة!
فمنذ بداية مسيرته في صفوف نادي ليون مسقط رأسه، كان دومينيك صاحب الشاربين المخيفين، يمتاز بلعبه القاسي ما جعله يلقَب "بالجزار" نظراً لإسلوبه الصلب في التعامل مع لاعبي الاندية المنافسة.
بيد أنه نجح في الارتقاء الى صفوف المنتخب الفرنسي، وأحرز اللقب المحلي مرتين في صفوف ستراسبورج ثم بوردو. جمع بين مسيرته كلاعب ومجال التدريب حيث اشرف على نادي مولوز بصفة المدرب-اللاعب، قبل أن يعتزل نهائياً عام 1986. وفي عام 1998، بات دومينيك اول مدرب لنادي ليون منذ تعيين رئيسه الجديد جان ميشال اولاس الذي كان يتخبط في الدرجة الثانية. كانت العودة الى المهد ناجحة، لأن دومينيك نجح مباشرة في قيادة ليون الى الصعود بين اندية النخبة، وأبقاه في الدرجة الاولى خمسة اعوام متتالية قبل أن ينضم الى الادارة الفنية الوطني في الاتحاد الفرنسي، ويستلم الاشراف على ناشئي منتخب فرنسا. اشرف دومينيك على اجيال ذهبية عدة، لكنه لم ينجح في إحراز أي لقب، بإستثناء مهرجان الآمال في تولون مرتين.
استلم تدريب المنتهب الفرنسي الاول عام 2004 خلفا لحقبتي روجيه لومير وجاك سانتيني، وجلب معه نفحة هواء منعشة خصوصاً بفضل طلاقته مع رجال الاعلام. بعد ان استلم فريقا فقدالكثير بعد اعتزال صانع العابه المتألق زين الدين زيدان بطل العالم عام 1998، نجح دومينيك في إقناع الاخير بالعودة عن إعتزاله الدولي، وفعل الامر ذاته مع ليليان تورام وكلود ماكيليلي. بعد أن إستعاد خدمات هؤلاء اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة كبيرة، ضرب موعداً مع فرنسا بأكملها في التاسع من يوليو/تموز عام 2006 تاريخ اقامة نهائي كأس العالم، وذلك قبل إنطلاق العرس الكروي. نجح دومنييك في رهانه، لأن فرنسا بلغت النهائي لتواجه ايطاليا، لكن كرت صدتها العارضة خلال ركلات الترجيح حرمته من أن يصبح بطلاً قومياً كما فعل ايميه جاكيه قبل ثماني سنوات.
لكن خلاف ذلك، فان دومينيك واجه عاصفة من الإنتقادات في كل مرة عانى فيها المنتخب الفرنسي لتحقيق الفوز في مبارياته. وبلغت هذه الانتقادات الذروة في كأس اوروبا 2008 UEFA، حيث خاض المنتخب الفرنسي بطولة كارثية، ووجهت اليه اصابع الاتهام بسبب خيارته التكتيكية وادارة للمنتخب الذي تواجدت في صفوفه عناصر مصابة وغير جاهزة للعب على اعلى المستويات. وزاد الطين بلة، بأن المدرب ادلى بأول تصريحاته بعد الخروج من الدور الاول في كأس اوروبا 2008 متوجهاً الى صديقته طالباً منها الزواج.
انه ظهور اعلامي يجسد شخصية هذا المدرب الذي يملك فن إختيار عباراته، ويشكل كل مؤتمر صحافي يعقده حدثاً بجد ذاته. اما أشهر تصريحاته فهي: "في بعض الاحيان، اتساءل لو كنت في مواجهة نفسي، لكنت كرهت نفسي"، او "لو كنت أستطيع ان اختار نفسي للمنتخب، للعبت"، او "النتيجة وحدها هي المهمة، سأصبح الهاً او شيطاناً".
على الرغم من الإنتقادات، فان دومينيك حطم الرقم القياسي لمدرب على رأس الجهاز النفي للمنتخب الفرنسي، بينها المباريات ال12 التي خاضها في التصفيات المؤهلة الى جنوب افريقيا. قبل خوض غمار كأس العالم، فان المدرب يبدو واثقا من تشكيلته كونها تضم الخبرة والموهبة، لكن رسمت حولها علامات إستفهام كبيرة. تماماً كما كان الأمر عام 2006.