* تاريخ الميلاد: 13 ابريل 1983
* طول: 183 سنتيمترات
* رقم القميص: 1
* مركز: حارس مرمى
* النادي الحالي: ريال سوسيداد (ESP)
* المباريات الدولية: 47
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : الباراجواي - تشيلي
(11 يوليو 2004)
إنتقالات اللاعب
* كولو كولو (CHI): من 2002 إلى 2006
كلاوديو برافو هو الوريث الشرعي لشارة قيادة منتخب تشيلي بعد الأسطورتين مارسيلو سالاس وإيفان زامورانو. ورغم أنه لم يتجاوز السابعة والعشرين من العمر، فإنه يتمتع بخبرة عظماء حراسة المرمى، حتى أنه اختير أفضل حارس مرمى في دوري الدرجة الثانية الأسباني وهو يذود عن شباك ريال سوسييداد.
وكان ظهوره في أوائل العقد المنصرم بمثابة بشرى سارة لناديه الأصلي كولو كولو ومنتخب تشيلي، حيث أصبح بوسعهما الاعتماد على حارس مرمى رفيع المستوى. فبعد أن خرج من بلدته فيلوكو ليجرب حظه مع نادي العاصمة، عندما كان في العاشرة، لم يستغرق وقتاً طويلاً ليجذب انتباه مدربي الناشئين في النادي. وكان عمره 19 عاماً فقط عندما لعب أولى مبارياته في عالم الاحتراف عام 2002، وكانت تلك هي بداية مسيرته الناجحة الموفقة.
وهو يشتهر ببراعته في التصدي لركلات الجزاء، ولكنه أيضاً ينال الكثير من الثناء والمديح، حتى من منافسيه، لسرعة ردود أفعاله وحسن اختياره لموقعه أمام المرمى. وهكذا لعب برافو دوراً محورياً في تأهل تشيلي إلى كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010، حيث خاض كل مباريات التصفيات ودخل مرماه 22 هدفاً، ولم يفقد مكانه مطلقاً كحارس أساسي في فريق مارسيلو بييلسا.
وبالإضافة إلى ذلك يستطيع برافو أيضاً أن يترك بصمته في مرمى المنافسين، وهي قدرة لا يتميز بها كثير من حراس المرمى. فمنذ وقت ليس ببعيد، وبالتحديد في شهر فبراير/شباط الماضي، في إحدى مباريات دوري الدرجة الثانية الأسباني ضد خيمناستيك دي تاراجونا، حثه مدرب الفريق مارتين لاسارتي على التقدم لتنفيذ ركلة حرة، وكان برافو عند حسن الظن وسجل هدف الفوز. ولكنه قال بعد ذلك: "كان شيئاً جديداً بالنسبة لي، ولا أريد أن أكرره كثيراً، لأنني هنا للقيام بمهمة أخرى. لقد كانت مصادفة، وقد فعلت ذلك تلبية لطلب زملائي ومدربي".
ومنذ شهور عديدة تدور الأحاديث حول انتقال هذا الحارس الهادئ البشوش الذي يحب المزاح إلى أحد الأندية الكبرى في أسبانيا. ولكنه لا يكترث كثيراً لما يقال، حيث جدد عقده مع ريال سوسييداد حتى عام 2013، ويحيا حياة سعيدة في سان سيباستيان مع أسرته، ويثق في قدرته وقدرة رفاقه على الظهور بصورة طيبة في جنوب أفريقيا.
فهو يقول: "ليس المونديال حدثاً يعيشه المرء كل يوم أو كل عام، وأنا واثق مما سنفعله هناك. لقد أثبتنا بالفعل في التصفيات أننا قادرون على تحقيق الإنجازات، والآن لا ينقصنا إلا أن نخرج إلى أرض الملعب في جنوب أفريقيا، ونقدم أفضل ما لدينا، ونحلم بالوصول إلى أقصى مرحلة ممكنة في البطولة".