* تاريخ الميلاد: 29 يوليو 1984
* طول: 176 سنتيمترات
* رقم القميص: 8
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: توتنهام هوتسبر (ENG)
* المباريات الدولية: 73
* أهداف دولية: 4
* أول مباراة دولية : هندوراس - الباراجواي
(2 ابريل 2003)
إنتقالات اللاعب
* ويغان أثلتيك (ENG): من 2008 إلى 2009
* برمنغهام سيتي (ENG): من 2007 إلى 2008
* أولمبيا (HON): من 2002 إلى 2007
في بضع سنوات مر ويلسون بالاسيوس من صفة لاعب واعد في دوري هندوراس إلى أحد ركائز تشكيلة المنتخب الوطني التي ستخوض نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. ويمر لاعب خط الوسط البالغ من العمر 26 سنة في الوقت الحالي بأفضل لحظة في مشواره الكروي، وقد برهن على ذلك بأدائه الرائع مع كل من المنتخب الوطني ونادي توتنهام هوتسبر الإنجليزي.
ينحدر بالاسيوس من عائلة شغلها الشاغل هو كرة القدم، فثلاثة من أشقائه يحترفون اللعبة، بل وأن أحدهم قد يرافقه في المغامرة العالمية. وقد مر الأشقاء الأربعة بنادي أولمبيا هندوراس، حيث برز ويلسون منذ البداية بفضل تفانيه وروحه القتالية وانضباطه الصارم، الأمر الذي حوله إلى محبوب مشجعي الفريق وأمّن له بسرعة مركزاً في صفوف المنتخب الوطني.
وكان بالاسيوس أفضل صانع ألعاب في دوري هندوراس، وجذب بفضل أدائه الجيد هناك اهتمام العديد من النوادي الأوروبية التي اقترحت عليه الإنضمام إلى صفوفها خلال فترة تجريبية. وكان أول هذه الأندية هو ريد ستار بلجراد الذي قرر في النهاية عدم الإستعانة بخدمات اللاعب الذي ذهب إلى نادي موناكو الفرنسي ولكنه هو الآخر أحجم عن التعاقد معه.
جاء بعد ذلك دور نادي آرسنال الإنجليزي، الذي لم يجد اللاعب لنفسه مكاناً فيه، إلا أن مدرب الفريق، آرسين فينجر المعروف بخبرته في المواهب الصاعدة، نصح زميله ستيف بروس مدرب بيرمنجهام آنذاك بضمه إلى فريقه، وهو ما تم بالفعل بعقد مدته ستة أشهر. ورغم أن اللاعب لم يشارك كثيراً مع هذا الفريق، فإن أداءه خلال مباراة ضد مانشستر يونايتد خلّف انطباعاً جيداً وجعل المدرب يأخذه معه عندما تولى الإدارة الفنية لنادي ويجان.
وحقق اللاعب في هذا النادي الذي ينتمي إلى شمال إنجلترا تألقه وتحول في اللعب من خط الوسط إلى ظهير في الدفاع وأصبح نقطة ارتكاز للفريق ومحبوباً لدى المشجعين. كما بات يصنف على أنه ضمن أحسن اللاعبين في المركز الذي يشغله في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. ولذلك لم يكن غريباً أن يهتم بخدماته نادي توتنهام هوتسبر وينفق في سبيل التعاقد معه 12 مليون جنيه استرليني، الأمر الذي جعله آنذاك أغلى لاعب ينحدر من أمريكا الوسطى.
وواصل بالاسيوس تألقه في فريقه الجديد وأصبح بسرعة أحد المفضلين لدى المدرب هاري ريدناب والمشجعين. ومن الأمور الأخرى التي تجعل أيضاً مرور اللاعب بأوروبا غير قابل للنسيان هو أنه تم خلال تلك الفترة خطف وقتل أحد أشقائه، وهي الكارثة التي لابد أنها أثرت عليه كثيراً على الصعيد الشخصي وتركت بصماتها.
وكان لبالاسيوس دور كبير في المسيرة المظفرة التي أوصلت هندوراس إلى نهائيات جنوب أفريقيا. فمؤهلاته في القيادة وقوته البدنية الكبيرة وتفانيه في استعادة الكرة كانت عوامل جوهرية لبلوغ المنتخب نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه.