* تاريخ الميلاد: 5 نوفمبر 1979
* طول: 183 سنتيمترات
* رقم القميص: 11
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: جنوى (ITA)
* المباريات الدولية: 54
* أهداف دولية: 16
* أول مباراة دولية : كوستاريكا - هندوراس
(21 مارس 1999)
إنتقالات اللاعب
* إنتر ميلان (ITA): من 2009 إلى 2010
* بنيفيكا (POR): من 2008 إلى 2009
* إنتر ميلان (ITA): من 2007 إلى 2008
* كالياري (ITA): من 1999 إلى 2007
* أولمبيا (HON): من 1998 إلى 1999
ربما كان هذا اللاعب من أكثر أبناء جيله نجاحاً وتألقاً، ورغم ذلك حامت الشكوك حول مشاركته في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA. وتتوفر في هذا المهاجم جميع المواصفات المطلوبة، من السرعة الفائقة والخبرة على أعلى المستويات، إلى المهارة النادرة في السيطرة على الكرات العالية والتسديدات القوية المحكمة. بيد أنه عانى كثيراً في الأشهر الأخيرة للحفاظ على انتظامه في الملاعب، بل أنه فقد مركزه كأساسي في النصف الأخير من تصفيات منطقة CONCACAF لصالح كارلوس كوستلي وكارلوس بافون.
استهل المهاجم مسيرته في عالم الإحتراف مع نادي أولمبيا، إلا أنه انتقل على إثر أداء رائع في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة نيجيريا 1999 FIFA ليلعب مع نادي كالياري في الدوري الإيطالي. ومع أن الفريق هبط إلى دوري الدرجة الثانية في موسمه الأول معه، إلا أن سوازو تحول إلى محبوب المشجعين وأحد أكبر هدافي هذا الفريق الإيطالي على مر التاريخ. كما كان له دور أساسي في عودة الفريق إلى دوري الأضواء، وفاق عدد أهدافه التي سجلها له في أحد المواسم ما سجله المهاجم الأسطورة لويجي ريفا.
وفي النهاية، وبعد أن نال جائزة أفضل لاعب أجنبي في الدوري الإيطالي، انضم إلى إنتر ميلان ليبدأ مرحلة غير منتظمة في صفوف العملاق الإيطالي. فبين الإصابات الخطيرة وتذبذب الأداء، أعير المهاجم إلى نادي بنفيكا البرتغالي ثم إلى نادى جنوى الذي لا يزال في صفوفه حتى الآن. ورغم بدايته الناجحة في النادي الأخير عانى فيما بعد من أجل استعادة مستواه السابق.
ومع المنتخب الوطني كان سوازو هو النجم الأول منذ استدعائه في المرة الأولى، وخاض التصفيات المؤهلة لكأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA وألمانيا 2006 FIFA. إلا أنه فقد مركزه الثابت في المنتخب الوطني في النصف الأخير من تصفيات منطقة CONCACAF المؤهلة لنهائيات جنوب أفريقيا، ورغم ذلك كان هو من مرّر التمريرة الحاسمة إلى بافون الذي سجل هدف التأهل إلى العرس الكروي العالمي.
ومع هذا كله، ورغم أن سوازو ليس في أحسن أحواله، إلا أنه يبقى سلاحاً فتاكاً قادراً على تغيير مجرى المباراة بمفرده. وسيجب على منافسي منتخب هندوراس في كأس العالم FIFA اتخاذ الحيطة والحذر منه وإخضاعه لرقابة صارمة.
