نجوم الفريق
يعد منتخب أوروجواي مزيجا من اللاعبين المغمورين الشباب والنجوم المخضرمين المكرسين على الصعيد الدولي، ولعل دييجو لوجانو هو أبرزهم من حيث الحضور الشخصي ومؤهلات القيادة. فصانع الألعاب الأوروجواياني بطبعه الحاد وقوته البدنية الفائقة وتوغلاته في المنطقة يتمتع بجميع الخصائص التي عادة ما ميزت أصحاب القيادة في تشكيلة لا سيليستي على مر التاريخ.
وعلى مستوى خط الهجوم يتمتع منتخب أوروجواي بثنائي رهيب يتألف من الهدافين دييجو فورلان ولويس سواريز. ويأتي مهاجم أتلتيكو مدريد الذي كان حاضرا أيضا في نهائيات كأس العالم كوريا\اليابان 2002 بتجربة واسعة في أهم نوادي القارة العجوز وسيجد سندا مثاليا في زميله لويس سواريز الذي تحول إلى قائد فريق أياكس امستدردام الهولندي رغم أنه لم يلتحق به إلا قبل عامين. وقد سجل الإثنان فيما بينهما 12 هدفا خلال تصفيات أمريكا الجنوبية الأخيرة المؤهلة إلى جنوب أفريقيا 2010 FIFA.
المدرب
سيخوض أوسكار واشنطن تاباريز، وهو من مواليد مارس\آذار عام 1947، نهائيات كأس العالم FIFA للمرة الثانية على رأس الطاقم الفني لمنتخب أوروجواي، بعد أن قاده في نهائيات إيطاليا 1990 حيث أقصي في ثمن النهائي على يد أصحاب الضيافة. واليوم وبعد مرور 20 سنة سيحاول المدرب تحقيق ما عجز عنه في الفرصة الأولى حيث سيكون على رأس تشكيلة معظم عناصرها من الشباب المغمورين والحالمين بنيل المجد.
وقد عرف عن تاباريز التفاني والجدية في العمل وتشبثه بمقولة "خير الكلام ما قل ودل". وكان قد بدأ مسيرته التدريبية في نادي بييا فيستا ثم منتخب أوروجواي تحت 20 سنة، إلا أن مشواره الطويل أخذه أيضا إلى أندية مرموقة على الصعيد العالمي من حجم بينيارول وبوكا جونيورز وآ سي ميلان قبل أن يعود عام 2006 إلى تشكيلة لا سيليستي خلفا للمدرب خورخي فوساتي على إثر سقوط المنتخب في الملحق أمام أستراليا في ركلات الجزاء الترجيحية.
السجل التاريخي
ستمثل مشاركة أوروجواي في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 الصيف المقبل المشاركة الـ 11 للمنتخب الوطني في المونديال.
- نظمت أوروجواي عام 1930 أول نهائيات لكأس العالم FIFA وتوجت بلقب البطولة بعد تخطي الأرجنتين في مباراة النهائي بنتيجة 4 – 2.
- آخر مرة اجتازت فيها أوروجواي ثمن نهائي المونديال كانت في نسخة المكسيك 1970 عندما حلت في المركز الرابع.
تصريحات
أوسكار تاباريز، مدرب أوروجواي: "عانينا الأمرين في سبيل تحقيق التأهل ولاسيما في المباريات التي خضناها (على أرضنا) في مونتيفيديو. من حسن حظنا أن منافسات المونديال ستجري بعيدا عن الديار! (يبتسم). بدون شك هناك أمور كثيرة سيتعين علينا تحسينها إن أردنا إحراز شيء هام في جنوب أفريقيا. ومع ذلك لدينا أيضا كثير من الفضائل ونأمل في التمكن من إبدائها."