قائمة بيانات شخصية
تعد على أصابع اليد الواحدة المنتخبات التي تتمتع بتاريخ كروي زاخر مثل تاريخ المنتخب الوطني الأوروجواياني. فهذا البلد الصغير الواقع على ضفة نهر لا بلاتا والذي لا يتجاوز عدد سكانه ثلاثة ملايين نسمة نال البطولات العالمية والأولمبية والقارية وكان دائما على الموعد مع المنافسات الكروية الكبرى . بيد أن العصر الذهبي لكرة القدم الأوروجوايانية بدأ يتراجع في العقدين الأخيرين وهذا ما يفسر تخلف المنتخب الوطني عن ثلاث من الدورات الخمس الأخيرة لنهائيات كأس العالم FIFA.
وفي محاولة لاستعادة المجد الضائع لتشكيلة تشاروا، عاد أوسكار تاباريز إلى قيادة المنتخب بعد أن كان قد تولى تدريبه إبان مونديال إيطاليا 1990، وهو يراهن اليوم في تحقيق ذلك المبتغى على خليط من اللاعبين الشباب والنجوم المخضرمين المتعطشين للإنجازات الكبرى، والذين برهنوا على جدارتهم في مختلف الدوريات الأوروبية. وستناط المهمة لكل من دييجو فورلان ولويس سواريز لقيادة التشكيلة بغية تخطي دور المجموعات في جنوب أفريقيا لتكرار أفضل نتيجة في تاريخ البطولة على مر السنوات الثلاثين الأخيرة.