دييجو لوجانو

* تاريخ الميلاد: 2 نوفمبر 1980
* طول: 188 سنتيمترات
* رقم القميص: 2
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: فنربخشة (TUR)
* المباريات الدولية: 46
* أهداف دولية: 4
* أول مباراة دولية : أوروجواي - إيران
(4 فبراير 2003)

إنتقالات اللاعب

* ساو باولو (BRA): من 2003 إلى 2006
* Nacional (URU): من 2002 إلى 2003
* Plaza Colonia (URU): من 2002 إلى 2002
* Nacional (URU): من 1999 إلى 2001

يعتبر اللاعب دييجو لوجانو أفضل مثال لمحارب "جارا شاروا" الأسطوري، وذلك بفضل شخصيته وأسلوب لعبه في خط دفاع كتيبة الأوروجواي التي يقودها المدرب أوسكار تاباريس.

ويمتاز دييجو بسرعة بديهته في منطقة العمليات، كما يجيد التعامل مع الكرات العالية، بالإضافة إلى صراخه الدائم فوق رقعة الميدان، وهي كلها مميزات خولت له حمل شارة عميد لاسيليستي.

وبدأ لاتوتا، وهو اللقب الذي ورثه عن والده الذي كان مدافعا أوسط، مسيرته الكروية بنادي أتليتيكو ليبرتاد دي كانيلونيس في مدينته الأم قبل أن يشد الرحال في سن 18 صوب فريق الشباب التابع لقلعة العملاق ناسيونال، وبعد ذلك بشهور قليلة، وجه له المدرب هوجو ليون دعوة لخوض أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول سنة 1999.

وقد فاز لوجانو بلقب الدوري الأوروجوياني في 2000و2001، ولكنه وبسبب عدم إشراكه كلاعب رسمي قرر تغيير الأجواء ووقع سنة 2002 للفريق الصاعد بلاسا كولونيا. وقد أعرب دييجو صراحة أن قراره راجع لإحساسه بنضجه الكروي، إذ سرعان ما حمل شارة الكابتن وبات واحدا من الأعمدة الأساسية في الفريق الذي ضمن المشاركة في الدوري المصغر المؤدي إلى كأس ليبرتادوريس.

وعلى الرغم من عودته أكثر تجربة إلى نادي ناسيونال سنة 2003، إلا أنه لزم من جديد دكة البدلاء، وهو ما جعله يقبل بدون تردد عرض ساوباولو في منتصف السنة نفسها، على الرغم من الأزمة التي كان يتخبط فيها النادي البرازيلي، إذ لم يكن من السهل التأقلم في البداية، لكن الأمور تغيرت مع ضمان مكانته في التشكيلة الأساسية للفريق الذي عاد لمعانقة الانتصارات.

وفاز دييجو سنة 2005 رفقة ساو باولو بدوري باوليستا وكأس ليبرتادوريس وكأس العالم للأندية FIFA، وحاز في السنة الموالية درع الدوري البرازيلي الممتاز واحتل المركز الثاني في كأس ليبرتادوريس.

ورغم نيله لقب أفضل مدافع في الملاعب البرازيلية خلال السنتين اللتين قضاهما في بلاد السامبا، إلا أنه قرر الرحيل صوب القارة العجوز سنة 2006 ليلتحق بصفوف النادي التركي فنربخشة.

وانسجم دييجو بسرعة مع أجواء الدوري الممتاز في إسطنبول حيث تمكن في ظرف سنتين من تأكيد جدارته في خط دفاع الفريق الذي فاز بلقبين محليين ووصل إلى دور الثمانية في كأس دوري الأبطال UEFA في موسم 2007/2008، ولا زال يشكل حاليا دعامة أساسية بقلعة كادي كوي.

وتمكن دييجو من كسب رسميته داخل تشكيلة منتخب بلاده في نوفمبر/تشرين الثاني 2003 حين استدعاه المدرب خورخي فوساتي لخوض مباراة أمام الباراجواي ضمن تصفيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA التي فازت بها الأوروجواي بهدف لصفر ومرت بذلك إلى مباراة الملحق التي انهزمت فيها أمام أستراليا.

ومنح المدرب أوسكار تاباريس شارة الكابتن لدييجو الذي أصبح قائدا للأوروجواي منذ 2006 ولم يكن يتغيب إلا بداعي الإصابة أو التوقيف.

وقد خاض المخضرم منافسات كأس أمريكا الجنوبية في 2007 التي وصلت فيها الأوروجواي للمربع الذهبي، وساهم كذلك بشكل كبير في ملحمة منتخب بلاده ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، حيث خاض 15 مباراة وسجل ثلاثة أهداف منها هدف حاسم أمام كوستا ريكا في ذهاب الملحق.