* تاريخ الميلاد: 9 يوليو 1982
* طول: 190 سنتيمترات
* رقم القميص: 5
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: جرينوبل (FRA)
* المباريات الدولية: 44
* أهداف دولية: 3
* أول مباراة دولية : سلوفنيا - سويسرا
(12 فبراير 2003)
إنتقالات اللاعب
* مارسيليا (FRA): من 2008 إلى 2009
* ويست بروموتش البيون (ENG): من 2007 إلى 2008
* مارسيليا (FRA): من 2005 إلى 2007
* دينامو زاجريب (CRO): من 2005 إلى 2005
* لجوبلجانا (SVN): من 2004 إلى 2004
* دينامو زاجريب (CRO): من 2001 إلى 2004
يملك بوستيان سيزار خبرة دولية واسعة، ويتمتع بقوة بدنية هائلة وبنية جسمانية فارعة تضفي على أسلوبه طابع القتالية والاستماتة، مما جعله يحظى بلقب "صخرة الدفاع" في صفوف المنتخب السلوفيني، الذي لعب معه أزيد من 40 مباراة.
وكان مدافع جرينوبل الفرنسي واحداً من أبطال الملحمة السلوفينية في مشوار التأهل لنهائيات جنوب أفريقيا FIFA 2010، حيث ساهم بشكل كبير في خروج منتخب بلاده بشباك نظيفة في سبع مباريات من أصل 12 معركة خاضها أبناء البلقان في طريقهم إلى بلاد مانديلا.
وقد لقبه المدرب السابق توني ماوبري بـ"المقاتل الحقيقي"، موضحاً أنه "مدافع يجيد مراقبة المدافعين كذلك"، وهي صفات جعلت منه عنصراً أساسياً في التشكيلة الرسمية للمدرب ماتياز كيك، بعدما قادته إلى سكة المجد والنجاح في كل من كرواتيا وفرنسا وإنجلترا، حيث لعب ابن السابعة والعشرين في كل من دينامو زغرب ومارسيليا وويست برومويتش ألبيون، قبل أن يستقر به المقام بين أحضان جرينوبل الذي مازال يدافع عن ألوانه.
وكانت البداية الفعلية لمسيرة سيزار الاحترافية بالعاصمة الكرواتية، عن سن لا يتجاوز 19 ربيعاً، حيث أمضى خمس سنوات حافلة بالإنجازات، عندما فاز بدرع الدوري الممتاز سنة 2003 قبل أن يضيف لرصيده لقبين متتاليين في مسابقة كأس كرواتيا وكأسين ممتازتين كذلك.
ثم انتقل إلى قلعة فيلودروم في أقصى الجنوب الفرنسي بعدما وقع عقداً مع مارسيليا يمتد لثلاث سنوات كاملة، حيث أبلى البلاء الحسن في مختلف المنافسات، علماً أنه بلغ مع الفريق نهائي كأس فرنسا في أول موسم له بمسقط رأس الأسطورة زين الدين زيدان.
بيد أن الصعاب والمتاعب بدأت تعترض سبيله في الموسم الثاني، خاصة بعدما فشل في فرض نفسه داخل التشكيلة الأساسية، ليقرر تغيير الأجواء في سنة 2007 والانتقال إلى وويست برومويتش ألبيون لموسم واحد على سبيل الإعارة، حيث التحق برفيق دربه روبيرت كورين، كابتن المنتخب السلوفيني.
وكان الفريق حينها قد ودع للتو منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، لكن سيزار ساعد أبناء ضاحية برمنجهام على العودة لحظيرة الكبار بعد غياب قصير، حيث تألق بشكل لافت في فوز ألبيون بلقب القسم الثاني.
ورغم توهجه وعطائه، لم يتمكن الدولي السلوفيني من ضمان عقد رسمي يؤمن له البقاء في إنجلترا، فعاد إلى مارسيليا مجدداً، قبل أن يوقع صفقة مع جرينوبل في يناير/كانون الثاني الماضي انتقل بموجبها إلى قلعة ستاد ديزالب لمدة عامين، ليصبح بذلك ركيزة أساسية في الفريق الذي صارع طويلاً من أجل الإفلات من شبح الهبوط إلى القسم الثاني.
ومن المؤكد أن قلب الدفاع السلوفيني سيدخل نهائيات جنوب أفريقيا بعزيمة قوية ومعنويات عالية، بعدما عزز سمعته وأنقذ موسمه في الوقت المناسب.
ولعل ابن ليوبليانا يتطلع بشوق لملاقاة النجم العالمي وين روني عندما ينازل أبناءُ البلقان العملاق الإنجليزي يوم 23 يونيو/حزيران، علماً أن سيزار وروني كانا قد اشتبكا فيما بينهما ودخلا في مشادات كلامية عقب المباراة الودية التي جمعت نادييهما في سبتمبر/أيلول الماضي، حيث اتهم السلوفيني نجمَ مانشستر يونايتد بتعمد الاعتداء عليه، متوعداً المهاجم الإنجليزي "بتجربة مريرة" عند التقائهما مجدداً.
