* تاريخ الميلاد: 6 فبراير 1983
* طول: 186 سنتيمترات
* رقم القميص: 6
* مركز: مدافع
* النادي الحالي: أف سي موسكو (RUS)
* المباريات الدولية: 37
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : سلوفنيا - Serbia and Montenegro
(18 اغسطس 2004)
إنتقالات اللاعب
* إف كي موسكو (RUS): من 2009 إلى 2009
* ريال بيتيس (ESP): من 2007 إلى 2009
* دومزالي (SVN): من 2005 إلى 2007
* أولمبيا ليوبليانا (SVN): من 2002 إلى 2004
بات برانكو إيليتش لاعباً أساسياً في صفوف المنتخب السلوفيني منذ بداية مشواره الدولي أمام صربيا في أغسطس/آب 2004، وتكمن قيمة هذا الظهير الأيمن في قدرته على اللعب في خط الوسط الدفاعي أو حتى في مركز قلب الدفاع.
وبعدما عصفت مشاكله مع النادي بحظوظه في المشاركة مع كتيبة ماتياز كيك ضمن آخر المحطات الحاسمة في مشوار التأهل إلى بلاد مانديلا، جاء الفرج في مارس/آذار الماضي عندما انتقل ابن السابعة والعشرين إلى لوكوموتيف موسكو في خطوة ذكية قد تكون حاسمة في ضمان عودته إلى التشكيلة الرسمية لمنتخب بلاده.
ولعب إيليتش أساسياً في المباريات الأربع الأولى التي خاضها أبناء البلقان في مشوارهم الناجح ضمن التصفيات الأوروبية والتي تُوجت بالتأهل إلى أول عرس عالمي يقام على أرض أفريقية، حيث ساهم ابن ليوبليانا في فوز بلاده على سلوفاكيا وأيرلندا الشمالية، ليصبح بعدها حبيس دكة البدلاء عقب فشله في ضمان رسميته داخل التشكيلة الأساسية لنادي بيتيس أشبيلية الأسباني، الذي دفع 1.5 مليون يورو لضمه إلى صفوفه سنة 2007 بعدما تألق بشكل لافت في كل من إينكي أوليمبيا وإف سي كوبير السلوفينيين.
لكن تراجع مستوى إيليتش وهبوط بيتيس إلى الدرجة الثانية في نهاية موسم 2008/2009 فرض على ابن البلقان تغيير الأجواء في الموسم الذي يسبق العرس العالمي المرتقب، فكان الحل في الانضمام إلى لوكوموتيف موسكو على سبيل الإعارة في سبتمبر/أيلول الماضي.
وسرعان ما تألق الظهير الأيمن في صفوف العملاق الروسي ليقنع مسؤوليه بالتعاقد معه بشكل نهائي، خاصة بعدما أصبح اللاعب حراً طليقاً عقب إقدام بيتيس على تسريحه في يناير/كانون الثاني من العام الحالي، علماً أن الفريق الأندلسي كان يوجد حينها على حافة الإفلاس.
وقد مهدت هذه التطورات الطريق أمام برانكو لتوقيع عقد يمتد لأربع سنوات مع قلعة بارافوزي في العاشر من مارس/آذار 2010، وقد تزامن ذلك مع خوض مباراته الدولية الرابعة والثلاثين والتي فازت فيها سلوفينيا على قطر ودياً بنتيجة 4-1.
ومن المؤكد أن طموح ابن ليوبليانا لا يتوقف عند هذا الحد، إذ بات عازماً أكثر من أي وقت مضى على المشاركة مع كتيبة بلاده في مونديال القارة السمراء.