ريني كرهين

* تاريخ الميلاد: 21 مايو 1990
* طول: 184 سنتيمترات
* رقم القميص: 15
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: إنتر (ITA)
* المباريات الدولية: 4
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : انجلترا - سلوفنيا
(5 سبتمبر 2009)

لا يتوانى جوزي مورينيو عن تأكيد إعجابه وتقديره لموهبة ريني كرهين، حيث أوضح الداهية البرتغالي أن النجم السلوفيني الصاعد "يملك كل المقومات التي يجب أن يتمتع بها لاعب شاب".

ويبدو أن العديد من مدربي الأندية الأوروبية الكبرى يشاطرونه هذا الرأي، إذ ما فتئ ابن ماريبور يشكل جوهرة ثمينة يتهافت عليها عمالقة القارة العجوز وترصدها عدسات الكاميرا وأقلام الصحفيين في كل حدب وصوب.

وقد فاز إنتر ميلانو بالسباق نحو الظفر بخدمات ريني، حيث وقع معه عقداً احترافياً عندما كان سنه لا يتجاوز السادسة عشرة، علماً أن أمل الكرة السلوفينية رفض عروضاً مغرية من أكثر الأندية الأوروبية إنفاقاً على صفقات الانتقال.

فقد تناقلت وسائل الإعلام أخباراً تفيد باهتمام مانشستر سيتي وتشيلسي وليفربول بضم لاعب خط الوسط مقابل سبعة ملايين جنيه استرليني، لكن كرهين فضل البقاء في قلعة نيرازوري ليمدد عقده مع الإنتر لأربع سنوات أخرى.

وحقق ريني انطلاقته في صفوف الفريق الأول خلال العام الحالي، بعدما اصطحبه مورينيو معه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في المعسكر الإعدادي الذي يسبق انطلاق الموسم، ليقحمه بعدها في أربع مباريات ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى الإيطالي، علماً أنه شارك أساسياً في اللقاء الذي انتهى بفوز نيرازوري على ليفورنو بهدفين نظيفين يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني.

أما على الصعيد الدولي، فقد فضل مدرب المنتخب السلوفيني ماتياز كيك التريث وعدم التسرع، حيث واكب تطور النجم الصاعد خطوة بخطوة وتعامل مع مسألة انضمامه إلى المنتخب الأول بحذر وذكاء شديدين.

فقد لعب كرهين خمس دقائق فقط في مشوار أبناء البلقان ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، حيث أقحمه المدير الفني المحنك في نهاية المباراة التي فازت فيها سلوفينيا بثلاثية نظيفة على سان مارينو، علماً أن ابن ماريبور كان قد استهل مشواره الدولي قبلها بشهر واحد عندما دخل بديلاً في الشوط الثاني من اللقاء الودي الذي انهزم فيه منتخب بلاده أمام إنجلترا بهدفين مقابل هدف واحد.

وقد يلجأ كيك مرة أخرى إلى التزام الحيطة والحذر في التعاطي مع تطور مشوار هذا النجم الواعد، لكنه يشاطر من دون أدنى شك الرأي العام السلوفيني الذي يرى في ريني كرهين أمل الكرة الوطنية وحامل مشعلها في المستقبل.

وفي المقابل، عزز ابن التاسعة عشرة رصيده الدولي بالمشاركة كلاعب بديل في المباراة الودية التي فاز فيها أبناء البلقان على المنتخب القطري بنتيجة 4-1، وبينما يجد نفسه يسابق الزمن من أجل كسب مقعده في تشكيلة المنتخب، بات من المؤكد أن لاعب خط الوسط المتألق سيكون من بين النجوم الصاعدين الذين يستحقون المتابعة عن كثب في نهائيات جنوب أفريقيا 2010.