* تاريخ الميلاد: 25 ابريل 1979
* طول: 181 سنتيمترات
* رقم القميص: 18
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: لاريسا (GRE)
* المباريات الدولية: 18
* أهداف دولية: 1
* أول مباراة دولية : إيطاليا - سلوفنيا
(21 اغسطس 2002)
إنتقالات اللاعب
* توم تومسك (RUS): من 2007 إلى 2009
* شينيك جاروسلافل (RUS): من 2004 إلى 2006
* مورا مورسكا سوبوتا (SVN): من 2003 إلى 2004
* شينيك جاروسلافل (RUS): من 2002 إلى 2003
* أن كي سيلجي (SVN): من 1999 إلى 2002
* تريجلاف ناكلو (SVN): من 1998 إلى 1999
كان ألكسندر رادوسافليفيتش واحداً من أبرز كتاب قصة نجاح سلوفينيا في مشوار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 FIFA.
فرغم أن عمره أكبر بعام واحد من زميله في قلب وسط الميدان، روبيرت كورين، إلا أن ابن الثلاثين ربيعاً لم يجد طريقه إلى صفوف المنتخب الوطني إلا في السنوات القليلة الأخيرة، بعد مرحلة تيه طويلة في مختلف ميادين الساحرة المستديرة.
فقد امتدت فترة العزلة لأزيد من ست سنوات، قبل أن يعود من جديد لحمل قميص منتخب بلاده بمناسبة مباراة جمعت سلوفينيا بجمهورية التشيك في 15 أكتوبر/تشرين الأول 2008، علماً أن ظهوره الدولي الأول يرجع إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول 2002 عندما شارك مع كتيبة البلقان التي تجرعت مرارة هزيمة مخزية بخماسية نظيفة على يد فرنسا.
وبمجرد عودته إلى أحضان الفريق الوطني، فرض رادوسافليفيتش نفسه كواحد من أبرز اللاعبين الأساسيين في تشكيلة المدرب ماتياز كيك، حيث أكد أحقيته وجاهزيته بفضل أداء منتظم في وسط الملعب وانسجام واضح مع رفيق دربه روبيرت كورين وباقي زملائه.
وتألق ألكسندر بفضل تمريراته الحاسمة وتموضعه الممتاز فوق رقعة الملعب، مما جعله يشارك بشكل رسمي في سبع مباريات خلال التصفيات المونديالية الأخيرة، والتي توجها باللعب طوال دقائق موقعتي الملحق الأوروبي أمام روسيا.
ومازال أندري كوماتش يمني النفس في إزاحة رادوسافليفيتش عن التشكيلة الرسمية واستعادة مكانه قبيل انطلاق أول عرس عالمي تستضيفه القارة السمراء بجنوب أفريقيا، لكن ابن كراليفو يبدو مطمئناً على مقعده الأساسي في خط الوسط الدفاعي لمنتخب سلوفينيا، وهو الذي يعض عليه بالنواجد بعدما أمضى سنوات عجاف دون أن يتمكن من حمل قميص بلاده الوطني.
وقد أقدم ابن الثلاثين ربيعاً على تغيير الأجواء مطلع هذا العام، حيث فضل ترك ناديه الروسي توم تومسك الغارق في مشاكله المالية، ليبدأ ثاني رحلة احترافية في مشواره خارج سلوفينيا بعدما شد الرحال صوب لاريسا اليوناني في يناير/كانون الثاني، إذ يمني النفس في أن يكون هذا الانتقال عاملاً إضافياً لتعزيز مكانته داخل صفوف المنتخب.