* تاريخ الميلاد: 13 يناير 1989
* طول: 190 سنتيمترات
* رقم القميص: 23
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: جرونينجن (NED)
* المباريات الدولية: 2
* أهداف دولية: 0
إنتقالات اللاعب
* إتش آي تي جوريكا (SVN): من 2006 إلى 2007
يُعد تيم ماتافز واحداً من النجوم الصاعدين في سماء كرة القدم السلوفينية، وقد تم إقحامه في كتيبة ماتياز كيك رغم أنه لم يشارك في أية مباراة مع منتخب بلاده.
لكن غياب التجربة الدولية لا يعني بالضرورة عدم أحقية هذا النجم الواعد بحمل القميص الوطني، إذ لم يتفاجأ أحد لرؤية اسمه في التشكيلة، بعدما أبلى البلاء الحسن على صعيد مسابقات الأندية والمنافسات التي خاضها مع منتخب الشباب تحت 20 سنة.
وأعرب مدربه في نادي خرونينجن الهولندي روني انس عن إعجابه بمؤهلات ابن البلقان، علماً أن المدير الفني المحنك سبق له أن أشرف على تكوين نجوم عالميين أمثال لويس سواريز وماركوز بيرغ، حيث تنبأ للاعبه الواعد بمستقبل كروي زاهر، مؤكداً أنه "من الممتع العمل مع تيم، إذ يعتبر مهاجماً متكاملاً ويملك إمكانيات يمكن مقارنتها بجودة وموهبة سواريز وبيرغ".
وقد برزت موهبة ماتافز في سن مبكرة، وبالضبط عندما انتقل إلى نادي جوريتشا المحلي، حيث استهل مشواره الاحترافي عن عمر يناهز 15 ربيعاً، ليواصل تألقه ومثابرته حتى بلغ الفريق الأول بعدها بسنتين.
وكان عمر تيم لا يتجاوز الثامنة عشرة عندما جلبه نادي خرونينجن إلى مملكة الأراضي المنخفضة في عام 2007، ولم يتطلب الأمر منه سوى ثلاثة شهور حتى قاد الفريق إلى الفوز في إحدى مباريات كأس هولندا بتسجيله رباعية كاملة في مرمى إيسرميلفوخلز.
وبينما تأكدت إدارة الفريق من قيمة الجوهرة النادرة التي باتت في ملكها، فضل المسؤولون إعارة النجم السلوفيني إلى نادي إيمن في الدرجة الثانية، حتى يكتمل نضج اللاعب ويشتد عوده، وهو ما تأتى بالفعل بعدما سجل صاحبنا خمسة أهداف من أصل 15 مباراة.
وقد اقتنع مسؤولو جرونينجن بضرورة إقحامه ضمن تشكيلة الفريق الأول، حيث تم إشراكه في العديد من المناسبات خلال فعاليات الموسم الحالي الذي كافح فيه الفريق بقوة من أجل ضمان أحد المراكز المؤدية إلى المسابقات الأوروبية، ليتم بعد ذلك تمديد عقده لمدة أطول.
ولم تمر هذه التطورات مرور الكرام على مدرب داهية بقيمة ماتياز كيك، ورغم أن المدير الفني السلوفيني قام باستدعاء ماتافز إلى قائمة اللاعبين المشاركين في مباراة الملحق الأوروبي أمام روسيا، إلا أنه فضل بعد ذلك فسح المجال لنجمه الواعد من أجل إكمال مشواره مع منتخب الشباب الذي كان يشكل إحدى دعائمه الأساسية على امتداد فترة ليست بالقصيرة.
وفي مارس/آذار الماضي، نجح ماتافز في هز الشباك الهولندية خلال مباراة ودية مع كتيبة تحت 20 سنة، وها هو اليوم يمني النفس في كسب فرصة مماثلة خلال أول نهائيات تستضيفها القارة السمراء، حتى يثبت للعالم بأسره مدى قدرته على تجاوز أعتد الدفاعات وتسجيل الأهداف في أكبر بطولة كروية على الإطلاق.