شهد اليوم الثالث عشر من منافسات كأس العالم FIFA 2010 ظهور سبعة من المرشحين لجائزة Hyundai لأفضل لاعب شاب. وقد كانوا كلهم يحتفلون بمرورهم لدور الستة عشر باستثناء لاعب واحد. ويسلط موقع FIFA.com الضوء على أداء هؤلاء اللاعبين.
جوزي ألتيدور: لقد كانت عشية لا تنسى بالنسبة لجوزي ألتدور، عندما تمكن أبناء العم سام من انتزاع التأهل إلى دور الستة عشر. ومع ذلك، يتمتع ابن العشرين ربيعاً على المستوى الشخصي بحظوظ مختلفة. فبعد أن خاض شوطاً أولاً مخيباً للآمال، عاد ليظهر بحيوية ونشاط في الشوط الثاني حيث خلق متاعب حقيقية لدفاع المنتخب الجزائري. ورغم أنه لم يتمكن من تسديد أكثر من كرة واحدة خلال التسعين دقيقة، حيث مرت تسديدته محادية للمرمى حين بدا الهدف شبه محقق، كانت الكرة التي مررها للاندون دونوفان هي التي أهدت المنتخب الأمريكي هدف التأهل.
جوناثان منساه: خاض ابن التاسعة عشرة مباراته الدولية الرابعة فقط حين كان على وشك تسجيل هدف باسمه بعد أحد عشر دقيقة فقط من بداية المباراة، حين حول تمريرة لوكاس بودولسكي في اتجاه شباك منتخبه، غير أن ريتشارد كينجسون تمكن من منع ذلك الخطأ الكبير من الحدوث. وقد نفذ 32 تمريرة من أصل 40 بنجاح خلال المدة التي قضاها في الميدان والتي دامت 93 دقيقة.
أندريه أيوه: لقد أفصح وسط الميدان هذا الذي يبلغ من العمر عشرين سنة عن نواياه خلال المباراة المصيرية التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الألماني، حيث سدد كرة في الدقيقة الأولى من المباراة. ورغم أنه فشل في تسجيل هدف من تلك التسديدة إلا أنه وجد نفسه بعد خمس وعشرين دقيقة أمام فرصة سانحة لمنح منتخبه التقدم. لكن الكرة مرة مجانبة وضاعت تلك الفرصة أيضاً. وقد تلقى أيوه أول بطاقة صفراء له في البطولة قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
توماس مولر: قدم وسط ميدان بايرن ميونخ أقصى ما يمكنه من أجل المنتخب الألماني حيث أخذ على عاتقه تغطية مسافة 5634 متراً لوحده خلال الشوط الأول، ومات لا يقل عن 8296 متراً في إجمالي المباراة. وقد تلقى إنذاراً قبل انتهاء الشوط الأول بوقت قصير بعد ارتكابه خطأ في حق جون منساه. ولعل ذلك ما جعل يواكيم لوف يفضل إخراج نجمه الشاب من الميدان في الدقيقة الثامنة والستين، بعد أن سجل مسعود أوزيل هدف التقدم لألمانيا.
تيم ماتافز: أتيحت للنجم السلوفيني الصاعد فرصة لعب دور صغير أمام المنتخب الإنجليزي عندما دخل لمدة إحدى عشرة دقيقة في نهاية المباراة التي مني خلالها منتخب بلاده بهزيمة بهدف نظيف في بورت اليزابيث، عندما دخل بديلاً لـ أندراز كيرم. وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من إحداث أي تأثير خلال تلك المدة، إلا أنه قطع مسافة 1569 متراً.
توني كروس: على بعد تسع دقائق من نهاية المباراة التي احتضنها ملعب سوكر سيتي، أقحم المدرب لوف ابن العشرين ربيعاً. وخلال كل المدة التي قضاها على الميدان، انهمك في تمرير الكرات، حيث لم تخطئ أي من تمريراته السبعة وجهتها.
دومينيك أديياه: لقد دخل الفائز بجائزة الحذاء الذهبي ضمن نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة FIFA الميدان قبل تسعين ثانية من نهاية المباراة، لكنه لم يتمكن من ملامسة الكرة.
