* تاريخ الميلاد: 30 مايو 1980
* طول: 185 سنتيمترات
* رقم القميص: 4
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: ليفربول (ENG)
* المباريات الدولية: 84
* أهداف دولية: 17
* أول مباراة دولية : انجلترا - أوكرانيا
(31 مايو 2000)
لقد مضى قرابة العقد من الزمن على استدعاء المدرب كيفن كيجان لستيفن جيرارد لخوض مباراته الدولية الأولى بعد يوم من عيد ميلاده العشرين.
وأتت المشاركة للاعب وسط ليفربول يوم 31 مايو/أيار 2000 أمام أوكرانيا، قبل وقت قليل من انطلاق كأس أوروبا 2000 EURO، عندما ذاق جيرارد طعم المشاركة بشكل عابر خلال الفوز على ألمانيا 1-صفر.
في المواجهة التالية أمام الألمان، وضمن تصفيات كأس العالم FIFA في ميونيخ في سبتمبر/ايلول 2001، أكد ابن مدينة ليفربول موهبته الصارخة عندما سجل هدف بلاده الأول.
خيّم التعادل 1-1 مع اقتراب الشوط الاول على نهايته، ثم أطلق جيرارد كرة صاروخية استقرت في شباك الحارس أوليفر كان، قبل أن يحقق الأنجليز انتصاراً لافتاً 5-1.
لسوء حظّ جيرارد، غاب عن نهائيات 2002 بسبب الإصابة، فاضطر الى الانتظار حتى كأس أوروبا 2004 للمشاركة في أول بطولة كبرى. قاد بلاده للمرة الأولى أمام السويد قبل تلك النهائيات بقليل، وكان فاعلاً في البرتغال حيث تمكّن أيضاً من التسجيل في مباراة سويسرا (3-صفر).
قاوم جيرارد عروض تشلسي وبقي وفياً لفريق واحد، وعاش أجمل اللحظات الكروية في موسم 2004-2005 عندما لعب دوراً رئيساً في حملة ليفربول الناجحة في الفوز بدوري أبطال أوروبا UEFA.
تطلّب الأمر تسديدة متأخرة وقوية من جيرارد أمام أولمبياكوس كي يتأهل ليفربول من الدور الأول. بعد خمسة أشهر، قدم جهداً خارقاً في النهائي أمام ميلان الإيطالي في اسطنبول، حيث سجل الهدف الأول ليقلب ليفربول تأخره صفر-3 إلى تعادل ثم فوز بركلات الترجيح.
حلّ جيرار ثالثاً في تصويت الكرة الذهبية عام 2005، وتعزّزت مكانته من خلال هدفه الرائع في نهائي كأس أنجلترا عام 2006 أمام وست هام، بتسديدة بعيدة على الطاير في الوقت القاتل عادلت الأرقام 3-3 قبل التغلّب مجدداً بركلات الترجيح.
ساهم معدل تسجيل جيرارد المرتفع من خلال سلوكه طريق المرمى 22 مرة مع ليفربول في ذلك الموسم، بحصوله على لقب أفضل لاعب في الموسم. سحب تألقه إلى كأس العالم FIFA في ألمانيا، فسجّل في مرمى ترينيداد وتوباجو والسويد، لكنه سقط إلى جانب لاعبين آخرين في فخ الحارس البرتغالي ريكاردو في ركلات الترجيح خلال ربع النهائي.
يشكّل جيرارد حضوراً قوياً في خط الوسط، ويُتوقّع تخطيه حاجز 80 مباراة دولية خلال التحضيرات. بامكان جيرارد اللعب على الأطراف أيضاً كما أثبت خلال مسيرته مع منتخب بلاده. وفي ليفربول، أجاد اللعب أيضاً في الأونة الأخيرة كمهاجم ثان خلف الأسباني فرناندو توريس. وفي موسم 2008-2009 لعب دوراً هجومياً قوياً بتسجيله 24 هدفاً في مختلف المسابقات ما ساهم في حلول ليفربول وصيفاً للدوري الأنجليزي.
ورغم انهاء ليفربول موسمه بدون أي لقب، الا انه حصل على جائزة أفضل لاعب من قبل النقاد الرياضيين.
واذا كان موسم 2009-2010 أقل لمعاناً من المواسم السابقة، الا ان جيرارد يأمل في تقديم كل ما يملك خلال نهائيات جنوب أفريقيا.