فرانك لامبارد

* تاريخ الميلاد: 20 يونيو 1978
* طول: 183 سنتيمترات
* رقم القميص: 8
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: تشيلسي (ENG)
* المباريات الدولية: 82
* أهداف دولية: 20
* أول مباراة دولية : انجلترا - بلجيكا
(10 اكتوبر 1999)

إنتقالات اللاعب

* وست هام يونايتد (ENG): من 1996 إلى 2001
* سوانسي سيتي (WAL): من 1995 إلى 1996
* وست هام يونايتد (ENG): من 1995 إلى 1995

اكتسب فرانك لامبارد سمعة تخوّله دخول ناد يجمع أفضل لاعبي خط الوسط في العالم القادرين على تسجيل الأهداف، وهو مصممٌ لاثبات هذه النظرة في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا FIFA 2010.

لم تكن تجربة لامبارد في نهائيات ألمانيا 2006 مشجعة، اذ لم تشكّل تسديداته الـ21 أي خطر على مرمى الخصم.

يعبّر لامبارد عن هذه التحربة في سيرته الذاتية بالقول: "انه خط رفيع"، لكن لاعب الوسط الذي أهدر ركلة ترجيحية خلال خسارة بلاده أمام البرتغال في ربع النهائي يسير دائماً نحو الأفضل.

تخطّى لاعب تشلسي حاجز 20 هدفاً في مواسمه الخمسة الماضية مع ناديه، وهي نسبة قوية جداً للاعب وسط.

كان أيضاً ثاني أفضل هداف لمنتخب أنجلترا في تصفيات جنوب أفريقيا 2010، اذ وقّع أربعة أهداف، بينها هدفان في مرمى كرواتيا (5-1) في سبتمبر/أيلول الماضي، ما رفع رصيده الى 20 هدفاً مع بلاده.

ان وجود لامبارد في جميع مباريات بلاده التأهيلية لم يشكّل أي مفاجأة، اذ يُعتبر أكثر لاعبي الوسط ثباتاً في المستوى، كما انه حقّق رقما لافتاً في الدوري المحلي من خلال مشاركته في 164 مباراة متتالية بين عامي 2001 و2005.

لا سرّ في نجاح لامبارد، لأنه قد عمل بجهد للمحافظة على لياقته لسنوات طويلة، خصوصاً عندما علّمه والده فرانك لامبارد، مدافع وست هام السابق، أن يقوم بحصص إضافية من الركض كلّ يوم لتحسين سرعته وقدرته على التحمّل.

بدأ لامبارد مسيرته مع وست هام، تحت اشراف زوج خالته هاري ريدناب مدرب الفريق اللندني آنذاك. بعد 187 مشاركة، ترك ملعب أبتون بارك وانضمّ إلى تشلسي في يونيو/حزيران 2001.

استهلّ لامبارد مشواره مع منتخب أنجلترا عام 1999 لكنه انتظر حتى موسم 2003-2004 ليفرض نفسه على الساحة الدولية. بدأ نجم العاصمة البريطانية موسمه مسجلاً هدفه الأول في مرمى كرواتيا في مباراة ودية، وأنهاه بالمشاركة في ثلاث من أصل أربع مباريات في كأس أوروبا 2004 UEFA حيث بلغت أنجلترا الدور ربع النهائي.

سجّل لامبارد 19 هدفاً لتشلسي في موسم 2004-2005 ليساعد الفريق في احراز لقب الدوري لأول مرة منذ نحو نصف قرن، وحل ثانياً في تصويت أفضل لاعب في العالم FIFA خلف البرازيلي رونالدينيو. تلا ذلك، حصوله على ميدالية ثانية توّجته بطلاً لأنجلترا مع فريقه عام 2006.

آتذاك، صرّح مدرّب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو أن لامبارد "يأتي كلّ يوم إلى التمارين كي يصبح لاعباً أفضل". أكد لامبارد ذلك عندما سجل أربعة أهداف في مرمى أستون فيلا في مارس/أذار الماضي.

يتقن لامبارد أيضاً تسجيل الأهداف الحاسمة، فهو من سجّل هدف التعادل في مرمى مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أن يخسر تشلسي بركلات الترجيح، وفي مايو/أيار 2009 سجّل هدف الفوز في مرمى إيفرتون في نهائي كأس أنجلترا. تسديدته البعيدة هزمت تيم هاورد، حارس مرمى الولايات المتحدة الأمريكية الذي سيواجهه لامبارد مجدداً في المباراة الافتتاحية لأنجلترا في جنوب أفريقيا. واذا استطاع تكرار انجازه في راستنبرج، سينجح بتحقيق بداية طيبة في كأس العالم FIFA خلال مشاركته الثانية.