واين روني

* تاريخ الميلاد: 24 اكتوبر 1985
* طول: 178 سنتيمترات
* رقم القميص: 10
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: مانشستر يونايتد (ENG)
* المباريات الدولية: 64
* أهداف دولية: 25
* أول مباراة دولية : انجلترا - أستراليا
(12 فبراير 2003)

إنتقالات اللاعب

* إيفرتون (ENG): من 2002 إلى 2004

إذا اعتُبرت كأس العالم ايطاليا 1990 FIFA بطولة بول جاسكوين بالنسبة لجماهير انجلترا، يُتوقع أن يطبع واين روني نهائيات جنوب أفريقيا 2010 بطابعه الخاص.

تخطّى واين روني حتى الآن انجازات الموهبة بول جاسكوين إلا في مجال واحد، نهائيات كأس العالم FIFA.

كل المؤشرات تدل إلى أن النهائيات المقبلة ستكون مميزة لابن مدينة ليفربول الذي سجل تسعة أهداف لمنتخب بلاده في التصفيات، ويصل إلى جنوب أفريقيا بعد أفضل موسم له في مسيرته حتى الآن أمام المرمى.

بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن مانشستر يونايتد، حصل روني (24 سنة) على فرصته القيادية في خط الهجوم فحمل المسؤولية وتخطى حاجز 30 هدفاً لأول مرة.

مضت ثماني سنوات على ظهور روني على الساحة الإنجليزية، وذلك بعد بروزه يافعاً مع نادي إيفرتون. كان بعمر السادسة عشرة عندما أدهش الجميع بقوته، سرعته، رؤيته وقدرته على المراوغة. هدفه الأول أعلن عن مسيرة مظفرة، وذلك عندما أوقف سلسلة من 30 مباراة لم يخسر فيها أرسنال بتسديدة قاتلة عن بعد 30 متراً في الدقيقة الأخيرة.

أصبح روني بعدها أصغر لاعب يحمل ألوان المنتخب الإنجليزي، عندما خاض مواجهة أستراليا الودية وهو بعمر 17 سنة و111 يوماً في فبراير/شباط 2003. أصبح بعد سبعة أشهر أصغر لاعب يسجّل للمنتخب الانجليزي عندما هزّ شباك مقدونيا في تصفيات كأس أوروبا 2004.

لم يأبه روني لقلة خبرته الدولية، فقدّم مستوى خارقاً في نهائيات كأس أوروبا UEFA في البرتغال وهو بعمر الثامنة عشرة. سجل أربعة أهداف وكان قادراً على زيادة غلته بسهولة لولا تعرّضه لكسر في مشط قدمه عندما كان فريقه يتقدم على البرتغال في ربع النهائي، قبل أن يتمكن المضيف من انتزاع التأهل في الركلات الترجيحية.

بعد شفائه من الإصابة، كان روني قد أصبح لاعباً في صفوف مانشستر يونايتد إذ انتقل في أغسطس/آب 2004 إلى ملعب أولد ترافورد مقابل 27 مليون جنيه أسترليني.

لم يتأخر في فرض هيبته مع مانشستر يونايتد، فوقّع ثلاثية "هاتريك" في مباراة فناربخشة التركي ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا. لا يختلف اثنان على موهبة روني لكن طباعه الحادة قد تؤثر على مستواه أحيانا، أضف إلى الإصابات التي لاحقته وحرمته من البروز في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA.

تعافى روني بسرعة من إصابة في مشط قدمه، لكنه سقط مرة أخرى في ربع النهائي وأمام البرتغال، لكن هذه المرة غادر البطولة وبجعبته بطاقة حمراء بعدما داس على ريكاردو كارفاليو.

لم يكن روني أول لاعب موهوب يسقط في امتحان كأس العالم FIFA، فقد سبقه إلى ذلك الأرجنتيني دييجو مارادونا، لذلك يأمل مشجعو المنتخب الانجليزي أن ينجح حامل القميص الرقم 10 في مشاركته الثانية ويرفع الكأس على غرار مارادونا.

بعد أربع سنوات من جلسينكيرشن، لا شكّ في أن روني قد نضج كروياً، خصوصاً بعد إحرازه لقب الدوري الانجليزي ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة في هذه الفترة. رُزق بمولوده الأول في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحمل بعد شهر شارة القائد لأول مرة مع بلاده في مباراة ودية أمام البرازيل في الدوحة. لا يترك روني أية فرصة ألا ويقدّم فيها أقصى جهوده على أرض الملعب، لذلك سيكون مصدر خطر كبير لأي مدافع سيواجهه في جنوب أفريقيا.