رابح سعدان

* أسم: رابح سعدان
* البلد: الجزائر
* تاريخ الميلاد: 3 مايو 1946

السجل التدريبي

* Algeria (ALG) : من 2007 إلى 2010
* ES Sétif (ALG) : من 2004 إلى 2007
* Yemen (YEM) : من 2004 إلى 2004
* Algeria (ALG) : من 2003 إلى 2004
* Algeria (ALG) : من 1999 إلى 2000
* Etoile Sportive du Sahel (TUN) : من 1991 إلى 1992
* Raja Casablanca (MAR) : من 1989 إلى 1990
* Algeria (ALG) : من 1985 إلى 1986
* Algeria (ALG) : من 1981 إلى 1982

المستقبل المهني في مجال اللعب

* رين (FRA) : من 1973 إلى 1974
* USM Blida (ALG) : من 1972 إلى 1973
* شبيبة الأبيار (ALG) : من 1969 إلى 1972
* CS Constantine (ALG) : من 1968 إلى 1969
* MSP Batna (ALG) : من 1964 إلى 1968

تولى "الشيخ" رابح سعدان تدريب المنتخب الجزائري لأول مرة عام 1981 وستكون كأس العالم 2010 FIFA ثالث بطولة كأس عالم له حيث تأهل مع محاربي الصحراء للمونديال مرتين من قبل عامي 1982 و1986.

بدأ سعدان مسيرته الكروية كلاعب في مركز المدافع بنادي باتنة وهي المنطقة التي ولد وتربى فيها، وبعد ذلك انتقل لنادي مولودية أولمبيك قسنطينة‎، ثم البيار ومنه إلى نادي بليدة، وبعدها احترف سعدان لأول مرة خارج الجزائر وانتقل لنادي رين في فرنسا.

وفي عام 1977 استهل سعدان مشواره التدريبي الذي استمر قرابة الثلاثين عام بتدريب منتخب الأشبال الوطني الجزائري، وبعدها بأربع سنوات انضم للجهاز الفني المسئول عن تدريب المنتخب الأول الذي تأهل لكأس العالم أسبانيا 1982 FIFA. وقد وقعت الجزائر حينها في المجموعة الثانية مع ألمانيا الغربية والنمسا وتشيلي، وبالرغم من فوزهم بمباراتين ضد ألمانيا الغربية (2-1) وتشيلي (3-2) وخسارتهم من النمسا (2-0) خرج محاربو الصحراء من الدور الأول بفارق الأهداف بعد أن تساووا في عدد النقاط مع ألمانيا الغربية والنمسا.

وعاود سعدان الظهور في العرس الكروي مع منتخب الجزائر عام 1986 بالمكسيك ولكن هذه المرة كمدير للجهاز الفني ولعب حينها ثعالب الصحراء في المجموعة الرابعة وبعد خسارتهم من البرازيل (0-1) وأسبانيا (0-3) وتعادلهم مع أيرلندا الشمالية (1-1) خرج المنتخب حينها خالي الوفاض كرابع المجموعة.

بعد هذا الأداء المخيب ترك الشيخ سعدان تدريب المنتخب لتجربة حظه مع الأندية حيث تولى قيادة الرجاء البيضاوي المغربي وفاز معهم بلقب دوري أبطال أفريقيا CAF عام 1989، وبعدها قاد عدة أندية لفترات قصيرة كفريق النجم الساحلي التونسي ثم مولودية الجزائر الجزائري وبعدها اتحاد العاصمة الجزائري .

وقد أغرى هذا النجاح على صعيد الأندية الشيخ سعدان للعودة إلى المنتخبات مرة أخرى فقاد المنتخب الجزائري مرة أخرى عام 1999 لفترة وجيزة حيث لم يستطيع إنجاز أي نجاح يذكر وفي عام 2003 استدعاه الاتحاد الجزائري للمرة الرابعة وبالرغم من وصوله لربع النهائي في كأس الأمم الأفريقية عام 2004 التي أقيمت في تونس ترك سعدان الجزائر واتجه شرقاً إلى اليمن حيث تولى قيادة المنتخب الأول.

وفي عام 2007 عاد سعدان مرة أخرى للعمل مع الأندية وتولى قيادة فريق وفاق سطيف الجزائري ونجح في الفوز معه بلقب الدوري الجزائري وكأس دوري أبطال العرب، وكان نتيجة هذا النجاح المدوي في 2007 استدعاء اتحاد الكرة الجزائري له مرة أخرى لقيادة المنتخب الأول خلال تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010 وكأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وخاصة بعدما فشلت المدرسة الأوروبية فى انتشال الكرة الجزائرية من عثرتها.

وكانت مهمة سعدان الأولى إعادة المنتخب الجزائرى للظهور فى نهائيات أمم أفريقيا بعدما غاب عنها لثلاث نسخ متتالية وبناء فريق من اللاعبين صغار السن ليكونوا نواه للكرة الجزائرية ولكن شهدت هذه الفترة أكبر إنجازات سعدان على الإطلاق حيث نجح في قيادة فريق بلاده إلى التأهل للعرس الكروي بعد غياب 24 عام وعلى حساب أبطال أفريقيا، المنتخب المصري فى أكبر مفاجآت تصفيات المونديال، بعد صراع قوي بين الفريقين أدى إلى إقامة مباراة فاصلة على أرض محايدة لفض الاشتباك بعد أن تساوى الفريقان في كل شيء، وقد انتهت المباراة الفاصلة التي أقيمت في السودان بفوز الجزائر 1-0.

ونجح أيضا في الوصول مع الفريق إلى نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية أنجولا 2010 ولكنه خرج على يد المنتخب المصري بعد مباراة ثأرية حسمها المصريون بنتيجة عريضة 4-0.

وقد نجح سعدان في تكوين فريق متجانس واستطاع ان يتغلب على المشكلة الأبدية التي طالما واجهت المنتخب الجزائري وهي عدم تأقلم اللاعبين وغياب التناغم بينهم بسبب احتراف معظمهم بأندية أوروبية.

ورغم كل هذه النجاحات فإن سعدان، وكما هى الحال مع الكثيرين ممن يشغلون وظيفته حول العالم، يلقى دوما النقد اللاذع من الصحف المحلية ولكنه يبقى بدون شك أنجح مدرب فى تاريخ الكرة الجزائرية.