* أسم: خافيير أجيري
* البلد: المكسيك
* تاريخ الميلاد: 1 ديسمبر 1958
السجل التدريبي
* أتلتيكو مدريد (ESP) : من 2006 إلى 2009
* أوساسونا (ESP) : من 2002 إلى 2006
* المكسيك (MEX) : من 2001 إلى 2002
* Club de Futbol Pachuca (MEX) : من 1998 إلى 2001
* Atlante (MEX) : من 1995 إلى 1996
المستقبل المهني في مجال اللعب
* جوادالاخارا (MEX) : من 1987 إلى 1993
* أوساسونا (ESP) : من 1986 إلى 1987
* Atlante (MEX) : من 1984 إلى 1986
* CF América (MEX) : من 1979 إلى 1984
عاد خافيير أجيري ليتولى مهمة تدريب المنتخب المكسيكي للمرة الثانية في وقت كان ممثلو كرة القدم في بلاد الأزتيك يمرون فيه بوضع حرج للغاية. ورغم ذلك تمكن من تكرار الإنجاز الذي حققه عندما تأهلت المكسيك تحت قيادته إلى نهائيات كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA، فأحكم قبضته على دفة السفينة ونجح في الوصول بها إلى بر الأمان لتشارك المكسيك في نهائيات جنوب أفريقيا 2010. وما سيسعى إليه المدرب القدير الآن هو دخول التاريخ من أوسع أبوابه عبر الوصول بالمنتخب إلى ربع نهائي البطولة العالمية على الأقل لتحقيق ما عجزت عنه كتيبة الأزتيك في النسخ الأربع الأخيرة.
وخافيير أجيري هو أحد الأسماء الكبيرة في كرة القدم المكسيكية منذ أن كان لاعباً، فقد شارك في نهائيات المكسيك 1986 FIFA ولعب في صفوف فرق كبيرة من حجم أمريكا وجوادالاخارا وأوساسونا، قبل أن يدون اسمه بحروف من ذهب إلى جانب كبار المدربين في المكسيك حين توج على رأس الطاقم الفني لفريق باتشوكا المتواضع بطلاً للدوري في عام 1999.
وفي عام 2001 تولى تدريب المنتخب المكسيكي الذي كان يعاني الأمرّين في منتصف طريق التصفيات المؤهلة إلى كوريا/اليابان 2002. واستطاع أجيري أن يقود المنتخب إلى النهائيات باقتدار ودون أن يخسر أكثر من مباراة واحدة منذ أن تولى القيادة. وعندما انطلقت منافسات كأس العالم، تربع المنتخب على صدارة مجموعته القوية والتي كانت تضم إيطاليا وكرواتيا والإكوادور. إلا أن الهزيمة أمام الولايات المتحدة في دور الستة عشر كانت مؤلمة بالفعل بعد كل هذه الإنجازات.
وبعد كأس العالم تعاقد أجيري مع نادي أوساسونا الأسباني، حيث تمكن من دخول سجل أبرز مدربي هذا الفريق الذي مكث فيه أربع سنوات كاملة وأهله للمرة الأولى في التاريخ إلى دوري أبطال أوروبا UEFA. ثم تعاقد بعد ذلك مع أتلتيكو مدريد، الذي استطاع أيضاً تأهيله إلى دوري أبطال أوروبا.
وبعد أن ترك أتلتيكو مدريد في بداية عام 2009 تعاقد معه الإتحاد المكسيكي ليكرر المعجزة التي كان قد حققها قبل ذلك بسبعة أعوام. حيث كان المنتخب الأزتيكي بحاجة إلى مساعدته، فلبى أجيري النداء. ومرة أخرى صنع المدرب المعجزة. ورغم أنه خسر المباراة الأولى أمام السلفادور، إلا أنه تمكن من تأهيل المنتخب الأخضر إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010 من دون أي خسارة أخرى. وعلى رأس المنتخب المكسيكي فاز أيضاً بالكأس الذهبية لمنطقة CONCACAF على حساب المنافس اللدود، الولايات المتحدة، بنتيجة 5-0. وكان ذلك أول انتصار يحققه المنتخب المكسيكي شمالي نهر برافو منذ عقد من الزمان.
ولعل أبرز خصال هذا المدرب المكسيكي هي قدرته على إيصال نواياه إلى لاعبيه ورفع معنوياتهم بصورة تبسط التناغم والسكينة في صفوف المجموعة. ويمثل ذلك أهم العوامل في سر نجاحه في التدريب، علاوة بالطبع على الجانب التكتيكي. بيد أنه لا يطلب المستحيل من لاعبيه، ويكتفي بمطالبتهم بالالتزام التام بالتعليمات الواضحة التي يصدرها لهم.
وقد كانت طريقة اللعب التي تطبقها المكسيك بصورة شبه دائمة تحت إمرته هي 4-3-3، وهي الطريقة التي أراد بها استغلال ما يتميز به مهاجمو الفريق من سرعة وما تتسم به كرة القدم المحلية من انضباط تكتيكي وقوة بدنية. كما أنه يتبنى في الحالات الحرجة خطة 4-2-3-1 بمهاجم وحيد دائم يسانده ثلاثة لاعبين يتناوبون على خط الهجوم ويتوغلون من الأطراف لتقديم الإمداد لرأس الحربة.
ويدمن أجيري القراءة، ويهتم بالقضايا الاجتماعية الكبرى، وهو من محبي بعض الألعاب الرياضية الأخرى مثل البيسبول والملاكمة. وهو إنسان صريح ويتمتع بشخصية قوية ولا يمانع في الإقرار بأخطائه. ولعل هذه الصفات الحميدة هي التي تجعله شخصية تحظى بشعبية كبيرة في المكسيك.