* تاريخ الميلاد: 30 ابريل 1979
* طول: 174 سنتيمترات
* رقم القميص: 6
* مركز: لاعب وسط
* النادي الحالي: كروز أزول (MEX)
* المباريات الدولية: 115
* أهداف دولية: 5
* أول مباراة دولية : المكسيك - الأرجنتين
(9 يونيو 1999)
إنتقالات اللاعب
* راسينغ سانتاندير (ESP): من 2005 إلى 2005
* إشبيلية (ESP): من 2002 إلى 2004
* إيخيدو (ESP): من 2001 إلى 2002
* تينيريفي (ESP): من 2000 إلى 2001
* بوماس أونام (MEX): من 1996 إلى 2000
جيراردو تورادو هو في نظر خافيير أجيري أحد "قادة الميدان الثلاثة" إلى جانب رافائيل ماركيز وكواوتيموك بلانكو. وكل من يشاهد جيراردو على أرض الملعب يدرك أن المدرب المكسيكي على حق. فهو قائد وقدوة لزملائه، ولا يتوقف عن البحث عن الكرة، ويقاتل دائماً من أجل استعادتها.
وكان صاحب القميص رقم 6 في منتخب المكسيك قد قفز إلى عالم الشهرة قبل أن يلعب مباراة واحدة مع ناديه، بوماس دي لا يونيفرسيداد، عندما ضمه مانويل لابوينتي للمنتخب المشارك في كأس كوبا أمريكا 1999 بفضل أدائه الممتاز مع منتخب تحت 20 سنة. وفي تلك البطولة لعب تورادو كما لو كان لاعباً خبيراً مخضرماً وسجل هدفاً في الدقيقة الأخيرة تعادلت به المكسيك في مباراة دور الثمانية ضد بيرو، ثم فاز منتخب الأزتيك بهذه المباراة بركلات الجزاء الترجيحية.
وبعد فترة وجيزة قرر لاعب خط الوسط أن ينتقل إلى أوروبا وانضم لنادي تينيريفي، الذي كان يلعب آنذاك في دوري الدرجة الثانية الأسباني. ونجح تورادو تحت قيادة رافائيل بينيتيز في الصعود بالفريق إلى دوري الدرجة الأولى. ولكنه لم يواصل مغامرته مع الفريق واختفى مع نادي بوليديبورتيفو إخيدو المغمور، الذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية أيضاً.
ولم يلعب جيراردو مع ناديه الجديد إلا عدة أشهر قبل أن تأتيه الفرصة التي كان يبحث عنها، فوقع لنادي إشبيلية الذي لعب في صفوفه لمدة عام ونصف ثم انتقل إلى راسينج سانتاندير. وبعد خمسة أعوام في أسبانيا قرر العودة إلى بلده، فانضم لنادي كروز أزول الذي يلعب له منذ عدة سنوات.
ولم يغب تورادو عن تشكيل المنتخب الذي تعاقب على رأس إدارته الفنية العديد من المدربين، حتى ريكاردو لا فولبي الذي كان قد تجاهله في بداية عمله، فقد استعان به كلاعب أساسي في كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA، وكانت هذه ثاني مشاركة له في كأس العالم بعد مشاركته في كوريا واليابان 2002، الذي اختير فيه واحداً من أفضل اللاعبين في المركز الذي يشغله.
ورغم أن الشراسة في المواقف الفردية والجهد المتواصل هما السمتان الغالبتان على أدائه، فإنه لا يفتقر كذلك إلى المهارات الفنية. فهو لا يجد أي صعوبة في التفاهم مع زملائه في المنتخب المكسيكي الذي يعتمد في الهجوم على التمرير السريع، بل إنه يمنح مزيداً من الثقة لزملائه الذين يعرفون أن بوسعهم الإعتماد عليه لاستعادة أي كرة ضائعة.
وبصرف النظر عن الأداء فإن تورادو قادر على جذب الانتباه دون أن يفعل شيئاً مع الكرة، فيكفي شعره الذي دأب على تغيير شكله، أو دهان البشرة الذي يستخدمه في المباريات التي تقام نهاراً بسبب حساسية جلده للشمس، والذي يجعل التعرف عليه سهلاً من على بعد. ومن المؤكد أن جماهير جنوب أفريقيا 2010 لن تنسى اللاعب رقم 6 في منتخب المكسيك بسهولة.
