MEX
* تاريخ الميلاد: 13 يوليو 1985
* طول: 183 سنتيمترات
* رقم القميص: 13
* مركز: حارس مرمى
* النادي الحالي: أميريكا (MEX)
* المباريات الدولية: 37
* أهداف دولية: 0
* أول مباراة دولية : المكسيك - المجر
(14 ديسمبر 2005)
علم جييرمو أوتشوا منذ أن بدأ رحلته مع الساحرة المستديرة أنه يتمتع بمواصفات فريدة تؤهله لتحقيق الإنجازات. وعندما كان عمره 18 عاماً اكتشفه المدرب الهولندي الكبير ليو بينهاكر وهو يلعب لنادي أمريكا في إحدى مباريات الشباب. وأدهشته القدرات الفائقة التي يتمتع بها اللاعب الشاب، فقرر منحه فرصة اللعب مع الفريق الأول، ولم يضيع أوتشوا الفرصة، وقبل أن يتم عامه العشرين كان قد ثبت قدميه كحارس أساسي لمرمى أحد أكبر الأندية في المكسيك.
ومع النادي المكسيكي العريق فاز أوتشوا بالدوري المحلي مرتين وخاض الكثير من المنافسات الدولية. وتحول بفضل شخصيته القيادية المؤثرة إلى أحد رموز النادي، واكتسب شهرة كبيرة ندر وجودها بين حراس المرمى في المكسيك.
ورغم ذلك وجد صعوبة بالغة في تمثيل بلاده مع المنتخب. فالمكسيك لم تواجه أي مشكلة في حراسة المرمى، وكان العملاق أوسفالدو سانشيز كفيلاً ببقاء أوتشوا بعيداً في الظل، فهو واحد من أعظم الحراس الذين عرفتهم كرة القدم المكسيكية، وكان يحظى بكل ثقة ريكاردو لا فولبي الذي استعان به طوال مشوار التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2006 FIFA، وكذلك في النهائيات التي استضافتها ألمانيا.
وقد شارك جييرمو في تلك البطولة، وكانت تجربة عظيمة تعلم منها الكثير رغم أنه لم يكن إلا حارساً ثالثاً. ومع رحيل المدرب الأرجنتيني زادت فرص أوتشوا في المشاركة كحارس أساسي، وعمد المدرب الجديد هوجو سانشيز لاستخدامه بالتناوب مع أوسفالدو في كأس كوبا أمريكا فنزويلا 2007. وتألق الحارس الشاب في حين ارتكب الحارس المخضرم أخطاء فادحة وبدا أن وقت أوتشوا يقترب.
إلا أن مدرب نادي بوماس السابق ترك الفريق بعد وقت قصير وخلفه زفن جوران إيريكسون الذي عاد للإعتماد على أوسفالدو كحارس أساسي، وهكذا عاد أوتشوا إلى مقعد البدلاء. وعندما قرر المدرب السويدي منحه الفرصة أخيراً، كانت أيامه مع المنتخب المكسيكي قد أصبحت معدودة، وسرعان ما تمت إقالته من منصبه وحل محله خافيير أجيري.
وجاء التغيير في مصلحة الحارس الذي أصبح في الخامسة والعشرين من العمر. فبعد أن تابعه أجيري لفترة قرر الإعتماد عليه، وكان أوتشوا عند حسن ظن مدربه وأدى مباريات رائعة في بطولة الكأس الذهبية وفي النصف الثاني من مشوار التصفيات المؤهلة لجنوب أفريقيا 2010.
وهكذا ثبت جييرمو قدميه أخيراً مع المنتخب وجاءته الفرصة لإبهار العالم في أكبر بطولة كروية. وهي فرصة يستحقها عن جدارة؛ فهو يتمتع بخبرة سبع سنوات في عالم الإحتراف رغم صغر سنه، وهو حارس رشيق خفيف الحركة واثق من نفسه. وقد كان في الماضي يجد صعوبة في التعامل مع الكرات العالية، ولكنه اجتهد للتغلب على هذا القصور ويبدو أنه نجح في ذلك كما أنه يتمتع بشخصية قيادية وحضور مؤثر. إنها صفات ستجعله عنصراً أساسياً وجوهرياً من عناصر المنتخب في جنوب أفريقيا 2010، وتجعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية التي تتابعه بالفعل.