* تاريخ الميلاد: 11 مايو 1989
* طول: 175 سنتيمترات
* رقم القميص: 17
* مركز: مهاجم
* النادي الحالي: جالاطاسراي (TUR)
* المباريات الدولية: 30
* أهداف دولية: 5
* أول مباراة دولية : البرازيل - المكسيك
(12 سبتمبر 2007)
إنتقالات اللاعب
* توتنهام هوتسبير (ENG): من 2009 إلى 2010
* ابسويتش تاون (ENG): من 2009 إلى 2009
* توتنهام هوتسبير (ENG): من 2008 إلى 2009
* برشلونة (ESP): من 2006 إلى 2008
* بارشا أتلتيك (ESP): من 2006 إلى 2006
أصبح جيوفاني واحداً من الوجوه المألوفة في المنتخب المكسيكي رغم أنه لم يتم الحادية والعشرين من العمر بعد. فقد سطع نجمه مبكراً وهو في السادسة عشرة عندما ساعد المكسيك بمهاراته الفنية غير العادية ورؤيته الممتازة للملعب لتفوز بكأس العالم تحت 17 سنة بيرو FIFA 2005. وحصل في تلك البطولة على الكرة الفضية adidas، حيث اختير ثاني أفضل لاعب بعد البرازيلي أندرسون.
ثم حقق إنجازاً فردياً آخر في كأس العالم تحت 20 سنة كندا FIFA 2007، فحصل على الكرة البرونزية adidas، ولكنه لم يتمكن من إحراز لقب آخر للمكسيك التي خسرت في دور الثمانية أمام الأرجنتين، التي ظفرت بالكأس في النهاية، في أصعب مباراة خاضتها الأرجنتين في طريقها نحو اللقب، حيث فازت بشق الأنفس بهدف واحد دون رد.
في ذلك الوقت كان جيوفاني يلعب في نادي برشلونة الذي انضم إليه وعمره 14 عاماً فقط بعد أن نال إعجاب من تابعوه في بطولة للشباب خاضها مع مونتيري، فريق المدينة التي ولد فيها. وتدرج جيوفاني في كل الفئات العمرية للنادي وهو يشاهد لاعبين من أمثال ليونيل ميسي وأندريس إنييستا ويتعلم منهم، حتى منحه فرانك ريكارد فرصة اللعب مع الفريق الأول للنادي.
ورغم ذلك لم يشعر جيوفاني أنه حقق ما كان يصبو إليه، فلبى نداء خواندي راموس مدرب توتنهام الإنجليزي آنذاك، الذي تأثر بالمباريات التي خاضها اللاعب وبلغ عددها 37 مباراة وبالأهداف الأربعة التي سجلها، فضمه للفريق الإنجليزي في يونيو/حزيران 2008. ثم رحل خواندي راموس وحل محله هاري ريدكناب الذي لم يكن لجيوفاني مكان في خططه. ومع ذلك كان النجم المكسيكي الصغير يثبت أنه لاعب ممتاز كلما سنحت له الفرصة.
وشيئاً فشيئاً زادت أهميته في المنتخب المكسيكي، واكتسب شعبية كبيرة بين جماهير نادي إبسويتش تاون الذي انتقل إليه معاراً ولم يلعب في صفوفه إلا عدة أشهر، ولكنه رغم ذلك ترك بصمة لا تمحى وألهب حماس المشجعين بموهبته ونشاطه وحماسه.
وبعد عودته إلى توتنهام وقضائه فترة وجيزة على مقعد البدلاء، أعير مرة أخرى في عام 2010 إلى جلطة سراي، حيث التقى مجدداً بمعلمه السابق فرانك ريكارد. ومع أن بدايته مع النادي التركي كانت غير مستقرة، فقد تحول بعد ذلك إلى لاعب أساسي وراح يصول ويجول بسرعته وانطلاقاته وقدرته على صناعة الأهداف.
أما مع المنتخب فقد مر بفترة صعبة لم يكن فيها قادراً على التأقلم مع الفريق وتحمل الانتقادات التي وجهت إليه في عهد سفين جوران إريكسون، الذي ظل يعتمد عليه رغم أنه لم يكن في أفضل حالاته. إلا أن كل شيء تغير مع وصول خافيير أجيري، حيث استعاد المهاجم هدوءه وأصبح لاعباً لا غنى عنه في الفريق. وتألق بصورة لافتة للنظر في بطولة الكأس الذهبية لأمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي CONCACAF عام 2009 واختير أفضل لاعب فيها، وكذلك في مباراة التصفيات ضد كوستاريكا التي قاد المكسيك فيها نحو تحقيق نصر تاريخي بثلاثة أهداف دون رد.
ورغم أنه لم يتمكن من فرض نفسه تماماً في الأندية التي لعب لها، فإنه من الواضح أنه لاعب غير عادي. إنه لاعب يتفجر نشاطاً وحيوية، ورؤيته للملعب ممتازة، ويجيد التسديد من المسافات المتوسطة. وهو يبدو في أفضل حالاته مع منتخب المكسيك، ولا شك أنه سيكون مصدر سعادة ومتعة لعشاق الساحرة المستديرة في جنوب أفريقيا 2010.
