المدرب
خافيير أجيري هو أكثر المديرين الفنيين المكسيكيين نجاحا في السنوات الأخيرة. فبعد أن كان نادي باتشوكا مغمورا لا يعرفه أحد، جعله بطل كرة القدم في أرض الأزتيك عام 1999، ثم تولى مسئولية المنتخب المكسيكي الذي كان قد فقد الأمل في التأهل لنهائيات كوريا واليابان 2002. ولم ينجح في تأمين تذكرة المشاركة في المونديال فحسب، بل وصل بالفريق إلى دور الستة عشر أيضا، متربعا على قمة المجموعة التي كانت تضم إيطاليا وأيرلندا والإكوادور. وبعد البطولة وقع عقدا مع أوساسونا الأسباني، الذي قاده إلى دوري أبطال أوروبا في موسم 2005 - 2006. ثم انتقل إلى أتليتيكو مدريد، الذي أنهى معه موسم 2007 - 2008 في المركز الرابع في الدوري الأسباني. وترك الأتليتيكو في أوائل عام 2009 وعاد إلى المكسيك التي كانت تعاني الأمرين مرة أخرى. وهو الآن، بعد أن أنقذ بلاده للمرة الثانية، يستعد لاستكمال سجله المشرف في جنوب أفريقيا 2010.